نتنياهو العملية البرية في غزة هي الطريقة الوحيدة لإعادة المحتجزين

كتبت /مرثا عزيز
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن العملية البرية في غزة هي الطريقة الوحيدة لإعادة المحتجزين لدى حركة حماس.
وأضاف نتنياهو، في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير جيش الاحتلال، يوآف غالانت، والوزير بحكومة الحرب، بيني غانتس أنه التقى عددا من المحتجزين المفرج عنهم، زاعما أنه استمع إلى قصص مروعة عما حدث معهم.
وتابع: «قلت لعائلات المحتجزين إننا لن ندخر أي جهد من أجل إعادة ذويهم».
وقال: «قتلنا قائد منطقة الشجاعية في حماس، وسنصفي الحساب مع كل شخص شارك في الهجوم».
وشدد نتنياهو على ضرورة أن تكون غزة منزوعة السلاح.
من جهته، زعم وزير جيش الاحتلال، يوآف غالانت، أن «حماس تفقد السيطرة بسبب ضربات الاحتلال الجوية والبرية المكثفة».
وأشار غالانت إلى أن «هذه الحرب لها أثمان كبيرة».
وأضاف أن «ما حدث بشمال قطاع غزة سيحدث في جنوبه، وسنفكك كل قوات حماس ومخازن أسلحتها».
وتابع غالانت: «سنواصل العمل حتى شل حماس وتدمير قوتها وإعادة محتجزينا».
أما الوزير في حكومة الحرب، بيني غانتس، فقال: «نحن نوسع المناورة البرية وسنقاتل في كل مكان يتطلب ذلك».
وأضاف: «نستمع لأصدقائنا في العالم، ونفعل ما هو صحيح لنا ولا شيء يوقفنا».
وأشار غانتس إلى أن «هناك ثمنا كبيرا لهذه الحرب»، وقال: «نعزي عائلات الجنود القتلى، ونبذل جهودا كبيرة لإعادة المحتجزين».
غزة تواجه الإبادة
وعاود الاحتلال قصفه العنيف على قطاع غزة، يوم الجمعة الماضي، بعد انتهاء هدنة إنسانية مؤقتة استمرت 7 أيام، جرى خلالها الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين.
وأعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة، اليوم الثلاثاء، عن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى 16 ألفا و248 شهيدا، بينهم 7112 طفلا و4885 امرأة، إضافة إلى 43 ألفا و616 جريحا.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن الاحتلال ارتكب من بعد رفضه لاستمرار الهدنة الإنسانية 77 مجزرة، راح ضحيتها 1248 شهيدا، وما زال مئات الشهداء تحت الأنقاض.