تحذير أميركي من التعاون مع روسيا

كتبت/مرثا عزيز
والأربعاء الماضي، حذّر البيت الأبيض من أن المحادثات بشأن إمدادات أسلحة من كوريا الشمالية لروسيا “تتقدّم سريعاً”، داعياً بيونغ يانغ إلى “وقفها”.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي إنّ “المفاوضات بشأن الأسلحة بين روسيا وجمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية تتقدّم سريعا”، مضيفا أن إمداد القوات الروسية بذخيرة مدفعية هو أحد المحاور الأساسية لهذه المحادثات.
وشدّد كيربي على أنّ كوريا الشمالية، وعلى الرّغم من نفيها، زوّدت روسيا العام الماضي صواريخ لوضعها بتصرّف مجموعة فاغنر العسكرية.
وقال إنّ وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو توجّه مؤخّراً إلى كوريا الشمالية سعياً للحصول على مزيد من الذخيرة لاستخدامها في الحرب الدائرة في أوكرانيا.
وتابع كيربي: “منذ تلك الزيارة، تبادل الرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، رسائل تعهّدا فيها تعزيز التعاون الثنائي بينهما”.
وفي الأمم المتحدة، قالت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، في بيان مشترك، إنّ أيّ صفقة من هذا النوع ستشكّل انتهاكاً لقرارات مجلس الأمن الدولي التي تحظر عقد صفقات أسلحة مع كوريا الشمالية، وهي قرارات صدرت بتأييد من موسكو.
وأشارت الدول، في بيانها المشترك، إلى أنّ وفدا ضمّ مسؤولين روساً توجّه إلى بيونغ يانغ بعد زيارة شويغو لاستكمال المحادثات حول شراء الأسلحة.