مركز العز للنشر والتوزيع يطلق مبادرة لتوفير الكتب والأدوات المدرسية بأسعار تنافسية
كتبت: نوال النجار.
بداية دعونا نرحب بمسيو أحمد عمارة مدير مركز العز للنشر والتوزيع، شكرا لتواجدكم معنا اليوم، ودخولًا في الموضوع كنتم أعلنتم مؤخرًا عن استمرار تخفيضات أسعار الكتب في مركزكم، فما هي أسباب هذه الخطوة؟
مسيو أحمد عمارة: يأتي هذا القرار حرصاً منا على إتاحة الكتب بأسعار مناسبة للجميع، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد.
وماذا عن مجالات التخفيضات؟
مسيو أحمد عمارة: تشمل التخفيضات جميع عروضنا من الكتب العربية والأجنبية، في مختلف المجالات الأدبية والعلمية والثقافية، وكذلك الكتب الخارجية.
ما هي نسبة التخفيضات؟
تصل التخفيضات إلى 20%، وذلك من باب حرصنا على توفير الثقافة لكل من يحتاج إليها، وذلك لأننا في المركز منذ نشأته نراعي الطالب أو ولي الأمر.
هل هناك نشاطات أخرى يقوم بها مركز العز للنشر والتوزيع لدعم الثقافة والقراءة في مصر؟
نعم، يهتم مركزنا بالعديد من النشاطات الأخرى، منها:
- تكريم أوائل الشهادات، وتكريم المتفوقين من حفظة القرآن الكريم، وذلك عن طريق إقامة حفلات تهنئة لهم ولذويهم.
ما هو وجهة نظر حضرتك في انتشار جريمة تصوير الكتب الخارجيه؟
- التأكيد على أن تصوير الكتب الخارجية يعتبر جريمة يعاقب عليها القانون، لما لها من حقوق ملكية فكرية ولأن هناك مؤسسات كاملة تقوم علي هذه الصناعة.
ما هي ابرز انشطة المركز في تخفيف العبئ عن كاهل المواطن في مركز المحموديه؟
- إبرام اتفاقيات مع عدد من الأحزاب والجمعيات الخيرية وعدد كبير من مؤسسات الدولة و النقابات لإمكانية توفير الكتب الخارجية للطلبة بأسعار مخفضة، وذلك إيمانًا منا بأهمية نشر التعليم بين جميع أطياف المجتمع.
ما هو رأيكم في سياسة البيع المباشر من المندوب للمدرس؟
بالتأكيد هذا ليس من اختصاصنا، فهذه سياسة بيع الشركات ولا يحق لنا التدخل فيها بأي شكل من الأشكال، فأنا مع الحرية الكاملة لدور النشر والشركات الكبيرة في اتباع سياسة البيع التي تراها مناسبة، خاصة وأن المنافسة كبيرة وحادة، لكن لابد من مراعاة عدم إلحاق ضرر بالموزعين وتجار الجملة والمكتبات.
أضاف مسيو أحمد عمارة أنه يناشد دور النشر الكبري بمراعاة ضبط الأسعار، وذلك من أجل التخفيف على أولياء الأمور، حيث أن سياسة الأسعار بالتأكيد تحتاج إلى مراجعة كبيرة، ويجب أيضًا على الشركات مراجعة عملية تصوير الكتب الخارجية والضرب بيدًا من حديد على من يخالف القانون، كما ناشد أولياء الأمور بضرورة عدم اللجوء إلى تصوير الكتب الخارجية لما يسببه ذلك من ضرر على أصحاب الشركات ودور النشر ولأن ذلك يعتبر جريمة يعاقب عليها القانون.
اختتم مسيو أحمد عمارة حديثه قائلًا: "إن مركز العز للنشر والتوزيع كان له السبق منذ سنوات عديدة في فكرة تكريم أوائل طلاب الشهادات، كما كان صاحب سبق أيضًا في تكريم حفظة القرآن الكريم، وذلك لأن سياسة المركز ترى أن كل مساهمة في تطوير عملية التعليم هي مساهمة في بناء المجتمع".
