المتحدثة الإقليمية للصليب الأحمر: ما يحدث في غزة بوادر لكارثة إنسانية

كتبت/مرثا عزيز
طالبت المتحدثة الإقليمية للجنة الدولية للصليب الأحمر، إيمان طرابلسي، بضمان وصول الإمدادات الأساسية لأهل غزة، موضحة أن القطاع على شفا كارثة إنسانية.
وأكدت طرابلسي، في لقاء خاص مع الغد، أن الصليب الأحمر لديه قوافل تحمل مساعدات إنسانية تنتظر الدخول لغزة.
وأضافت أن التقارير الميدانية تشير إلى تدهور أكبر للوضع الإنساني في غزة، مع انهيار القطاع الصحي وانقطاع المياه وانعدام الخدمات الأساسية عن السكان، مجددة النداء بضرورة العمل على حلول سريعة، خاصة فيما يخص إدخال المساعدات.
وأشارت إلى أن القوانين الدولية والإنسانية واضحة فيما يتعلق بوجوب حماية المدنيين، وأن ذلك يقع على عاتق الأطراف المتداخلة في النزاع، وعليها اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لضمان حماية المدنيين والبنى التحتية الأساسية.
وتابعت: «اليوم ما نراه في غزة هو بوادر كارثة إنسانية بمعنى الكلمة، السكان يبيتون في العراء، ليس هناك مواد غذائية أو ماء أو رعاية صحية.. والمستشفيات تحت ضغط عظيم والمستشفيات تعمل في ظل ظروف شبه مستحيلة بدون كهرباء أو إمدادات إغاثة أو مستلزمات صحية».
وأكدت طرابلسي أن إدخال المساعدات لقطاع غزة هو «مسألة حياة أو موت» بالنسبة لسكان القطاع.
ولفتت إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر عملت خلال الأيام الماضية على مساعدة السلطات الصحية – عبر المخزون في القطاع – لتقديم عمليات الإغاثة والمساعدة والدعم، وتشغيل المولدات داخل المستشفيات، ودعم المنشآت المائية وشاحنات لنقل المياه.
وأشارت إلى أن هناك من لا يستطيع الإخلاء من القطاع، من المسنين وحاملي الإعاقات والمرضى غير القادرين، مؤكد أن على الأطراف المتداخلة ضمان حصول هذه الفئات على احتياجاتهم الخاصة بحسب القوانين الدولية.