أسلحة مُحرمة و12 ألف طن متفجرات.. تصاعد جرائم الاحتلال ضد سكان غزة

كتبت /مرثا عزيز
قال سلامة معروف، رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، إن الاحتلال قصف القطاع بأكثر من 12 ألف طن من المتفجرات، أي ما يساوي قوة القنبلة النووية التي ألقيت على هيروشيما، بمتوسط 33 طنا من المتفجرات، ألقيت على كل كيلومتر مربع في غزة منذ بداية العدوان.
وأضاف معروف، في مؤتمر صحفي: «تعرض شخص من كل 100 مواطن إما للاستشهاد أو الإصابة بفعل المحرقة النازية المتواصلة على القطاع».
ضحايا العدوان
وأشار إلى ارتفاع عدد الشهداء في غزة إلى 5791 بينهم 2360 طفلاً، و1292 سيدة وفتاة، و295 مسناً، يضاف إليهم 1550 شهيدا مفقودا تحت الأنقاض، فيما أصيب 16297 مواطنا.
مليون و400 ألف نازح
ولفت معروف إلى أن إجمالي عدد النازحين بلغ نحو مليون و400 ألف مواطنا، بنسبة تصل إلى 70% من سكان القطا،ع يتوزعون في أكثر من 222 مركز إيواء منها 100 مركز في غزة وشمال القطاع.
644 مجزرة إسرائيلية
وقال معروف: «ارتكب الاحتلال 644 مجزرة بحق العائلات الفلسطينية، ارتقى فيها 4292 شهيدا غالبيتهم من النساء والأطفال، وهو ما يؤكد أن الاحتلال يمارس المحرقة ضد الشعب الفلسطيني بغرض القتل ورفع كلفة الضحايا»تضرر المباني السكنية
وأوضح أن أكثر من 183 ألف وحدة سكنية تضررت بفعل العدوان المستمر، بنسبة 50% من الوحدات السكنية في القطاع، وأكثر من 28 ألف وحدة سكنية هدمها الاحتلال بشكل كامل أو باتت غير صالحة للسكن، إضافة إلى 75 مقرا حكوميا وعشرات المرافق العامة والخدماتية دمرها الاحتلال وألحق فيها الضرر الكبير.
وقال معروف إن 177 مدرسة تعرضت لأضرار متنوعة، منها 32 مدرسة خرجت من الخدمة، فيما استمر الاحتلال في استهداف شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي وأخرج عدد منها من الخدمة.
وأشار إلى مواصلة قوات الاحتلال استهداف الكنائس والمساجد حيث تضرر كليا 35 مسجدا و3 كنائس تضررت بشكل بليغ.
أسلحة وذخائر محرمة دوليا
وتابع: «هناك شواهد واضحة على استخدام الاحتلال لأسلحة وذخائر غير تقليدية ومحرمة دوليا في مقدمتها الفسفور الأبيض، وهو ما يظهر جليا بالحروق على جثامين الشهداء والجرحى وإذابة جلودهم وحتى أطرافهم العلوية والسفلية».
واستنكر تعامل بعض وسائل الإعلام الغربي مع العدوان الإسرائيلي والوقوف مع الجلاد في وجه الضحية المتمثلة بالأطفال والنساء والشيوخ والمدنيين في غزة.
وقال: «نثق بأن اليوم الذي سيدفع فيه هذا الاحتلال النازي ثمن جرائمه سيأتي عاجلا وليعلم هذا المحتل بأن شعبنا لن يغفر ولن ينسى ولن يصفح».وأضاف أن ادعاء الاحتلال استخدام المقاومة الفلسطينية للمدنيين دروعا بشرية يكذبها قصف الاحتلال للكنائس والمساجد والمسشفيات في مقدمتها مجزرة المستشفى المعمداني وقصف مراكز الإيواء.
وتابع أن «الاحتلال وضع هدفا في عدوانه على غزة برفع كلفة الضحايا من الشهداء والجرحى، عبر استهدافه للتجمعات المدنية والأسواق والمحال التجارية والمخابز ومراكز الإيواء».
ودعا معروف إلى ضرورة فتح معبر رفح بشكل دائم، لإدخال المستلزمات الحياتية والاحتياجات الإنسانية وفي مقدمتها الوقود والعلاج والمواد الإغاثية والغذائية لسكان القطاع المحاصر.