الملياردير ر بيل جيتس يعترف: أنا مجنون
كتبت/مرثا عزيز
كشف الملياردير الأمريكي بيل جيتس عن آرائه خلال أحدث حوار له مع هيئة الإذاعة البريطاني، والتي كان بعضها صادما كالعادة.
ووفقا لبي بي سي، قال الملياردير بيل جيتس أنه يفضل أن يدفع ثمن اللقاحات بدلاً من السفر إلى المريخ، وهو ما لا يعتقد أنه استخدام جيد للمال.
بيل جيتس واستكشاف المريخ
وتابع: “الذهاب إلى المريخ في الواقع مكلف للغاية، يمكنك شراء لقاحات الحصبة وإنقاذ الأرواح مقابل 1000 دولار لكل حياة يتم إنقاذها، وهذا مجرد سبب لك لكي لا تذهب إلى المريخ”.
يعتقد الشريك المؤسس لشركة “مايكروسوفت” أيضًا أن الذكاء الاصطناعي سوف يغير البشرية بشكل كبير جدًا.
وقال: “سيساعدنا ذلك في النظر في الأسئلة الطبية والعلمية، إنها ليست مجرد روبوتات، إنها تساعد على القراءة والكتابة أيضًا، وفي الواقع، كان هناك تقدم أكثر من الجانب الآلي، كلاهما سيعطينا إنتاجية أعلى بكثير”.
تحدث جيتس أيضًا عن دهشته عندما أصبح وجهًا لنظريات المؤامرة أثناء جائحة كوفيد -19، وقال "لم أكن أتوقع ذلك" ، في إشارة إلى الاقتراحات التي استفاد منها من الفيروس.
واستكمل: “أثناء الوباء ، كانت هناك عشرات الملايين من الرسائل التي تسببت فيها عمدًا ، أو أتتبع الناس. صحيح أنني مشترك في اللقاحات ، لكني أشارك في اللقاحات لإنقاذ الأرواح”.
وأضاف: “هذه الرسائل قلبت ذلك نوعًا ما، أعتقد أن الناس يبحثون عن الوحش خلف الستار"، ثم تحدث جيتس أيضًا عن كيفية لقاءه، وقال: “أنا بالتأكيد أكثر حرصًا الآن مما كنت عليه عندما فعلت ذلك. سأبذل المزيد من العناية، قد أرتكب خطأ مرة أخرى”.
حياة بيل جيتس
جيتس ، الذي قضى معظم حياته كأغنى شخص في العالم ، قدم عشرات المليارات من الجنيهات الاسترلينية لأهداف خيرية، غالبًا ما تستهدف الصحة العالمية، وخاصة الأطفال، ويقسم وقته الآن بين تغير المناخ ، والقضاء على سوء التغذية والأمراض مثل شلل الأطفال والملاريا.
حول مسألة ما إذا كان مقتصدًا في حياته الشخصية، قال السيد جيتس: "ليس لدي خزانة عملاقة، أنا لا أرتدي مجوهرات. عندما أقوم بفك تغليف هدية ، لا آخذ الغلاف وأقوم بطيها واستخدمها مرة أخرى، لكن أنا هكذا عكس جدتي التي لم ترم جدتي كيسًا ورقيًا في حياتها أو أي خيط لذا، وفقًا لمعاييرها ، أنا مجنون ".
كان قد انفصل جيتس وزوجته ميليندا في مايو 2021. وعندما سئل عما إذا كان يرغب في العثور على الحب مرة أخرى، قال: "بالتأكيد ، أنا لست روبوتًا".
