الخارجية الفرنسية للغد: قلقون حيال ما يتعرض له المدنيون الفلسطينيون

كتبت/مرثا عزيز
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، السفير باتريس باولي، إنه يجب التركيز الأن على الوضع الإنساني في غزة، ونحن قلقون حيال ما يتعرض له المدنيون الفلسطينيون.
وأضاف، في مقابلة «نحن نؤكد على ضرورة تجنب أي تصعيد وتوسيع للعنف في المنطقة وهذا هو الهدف من كل اللقاءات والزيارات التي تقوم بها الخارجية الفرنسية ورسالة فرنسا في هذا الشأن واضحة أننا ضد اشتعال المنطقة وننقل ذلك لكل الجهات وشركاؤنا في المنطقة».
وأكد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية أنهم ضد أي منع لحصول سكان غزة على الماء والكهرباء، وأنهم يبذلون كل الجهود الدبلوماسية لمنع توسيع التصعيد الراهن.
وقال إننا لن نتخلى عن موقفنا بشأن ضرورة احترام القانون الدولي، كما أننا نبذل كل الجهود لحماية المدنيين وتوفير الاحتياجات الأساسية.
وأكد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية أن حماس لا تمثل تطلعات الشعب الفلسطيني، مضيفا: « لا أظن أن كل الفلسطينيين في غزة يدعمون حماس».
وأشار إلى أن السلطة الفلسطينية في رام الله هي التي تمثل الشعب الفلسطيني ونحن مع الممثلين الذين يهدفون للتوصل لحل سياسي ودبلوماسي.
وقال إن السكان في غزة يدفعون ثمن هجمات حماس، حسب تعبيره.
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني لا يستحق ذلك، كما أن الاعتراف بالحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني هي مسؤلية كل الدول وكل الأطراف، التي يجب أن تسعى إلى حل سياسي والرجوع إلى أفق سياسي لصالح حل الدولتين.وتتواصل عملية طوفان الأقصى التي كانت فصائل المقاومة الفلسطينية قد شنتها ضد قوات الاحتلال، في صبيحة يوم 7 أكتوبر، لليوم الـ11 على التوالي.
ويواجه الفلسطينيون داخل غزة حرب إبادة شاملة، تستهدف قتل أكبر عدد ممكن من المدنيين، أطفالا ونساء وشيوخ، وهدم وتدمير أحياء سكنية كاملة.
وأعلن المكتب الحكومي بغزة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 371 مجزرة بحق العائلات الفلسطينية منذ بداية العدوان.
وبينما أعلنت إسرائيل إصرارها على مواصلة العدوان وإطالة أمد الحرب ورفضها إقرار هدنة إنسانية لإدخال المساعدات الإغاثية لسكان القطاع، تتواصل الجهود الدبلوماسية لمحاولة التهدئة ووقف تدهور الكارثة الإنسانية في غزة.