الفوضي تضرب الشارع المصري

تحقيق عبير سامي
حالة من الاستياء والغضب لشديد تسود بين المصريين بسبب الازعاج الذي بات يضرب شوارع المحروسة من انتشار المتسولين والباعة الجائلين بمكبرات صوت تزعج الاهالي وكبار السن وكذلك التكاتك التي تمشي عكس السير ويقودها صبية غير مؤهلين اضافة الي انتشار شرب المخدارات وللبانجو عيني عينك وهو ماتتسبب في موجة عارمة
من الغضب بين الكثير من المتابعين عبر منصات التواصل الاجتماعى هذه الظاهرة خاصة أنها تسبب ازعاج وضوضاء لراحة المواطنين المنهكين من أعمالهم ويريدون الاستراحة والتى انتشرت فى الآونة الأخيرة فى شوارع المناطق العشوائية وعلى النواصى أمام الجميع دون تحريك ساكن من قبل الإدارات المحلية أو الأجهزة الأمنية تسبب ازعاجا كبيرا للمواطنين وأصوات عالية تكاد تخترق الأذن خاصة أن هناك مرضى وكبار السن وطلاب مدارس وجامعات
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى خلال الأيام الماضية منشورات لشكاوى واستغاثات من الأهالى والأسر المصرية الذين يقطنون بالأحياء والمناطق الشعبية من هذه السلوكيات المزعجة والخطيرة، وسط تساؤلات عدة منها أين حملات وزارة الداخلية من هذه السلوكيات؟ وأين حملات الوحدات المحلية وأجهزة المتابعة من المحافظة والمحليات التى أصبحت لا تحرك ساكنا ولا تظهر إلا عند التشريفات أو تحرك الوزير والمحافظ فى افتتاح معرض أو طريق هنا
وحمل رواد التواصل الاجتماعى انتشارهذه الظاهرة المزعجة لعدة جهات منها المحافظة والوحدات المحلية والأجهزة الأمنية والرقابية، وعدم القيام بدورها فى الرقابة ويحدث إزعاج وضوضاء وإصابات للغير نتيجة لهذه السلوكيات السيئة والاستخدامات الخاطئة
وتساءل بعض المتابعين على منصات التواصل الاجتماعى، هل هناك قانون يجرم انزعاج المواطنين وانتهاك راحتهم ومسألة تغليظ العقوبة على انتشار هذة الظواهر الدخيلة علي المجتمع المصري