السعودية شراء طائرات بوينج دليل على متانة العلاقات مع أمريكا

متابعه/مرثا عزيز
أعلنت المملكة العربية السعودية، اليوم الثلاثاء، عن اتفاقيتين لشراء ما يصل إلى 121 طائرة بوينج 787 دريملاينر لكل من شركة الطيران السعودية الجديدة الرياض للطيران، والناقل الوطني السعودي.
وقالت سفارة السعودية لدى واشنطن، في بيان، عبر موقعها الرسمي إن الاتفاقيات تمثل خامس أكبر طلب تجاري من حيث القيمة في تاريخ بوينج.
وأضافت أن «هذه الاتفاقيات هي دليل آخر على قوة العلاقات التجارية للمملكة مع الولايات المتحدة والشركات الأمريكية، المتجذرة في العلاقة القوية والعميقة التي ساهمت في أمن وازدهار كلا البلدين».
وقالت سفيرة المملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة، الأميرة ريما بنت بندر آل سعود، إن «الشراكة الاستراتيجية الدائمة بين البلدين تعززها رؤية مشتركة لتوسيع التعاون في مختلف المجالات، مثل النقل، مما يفتح العديد من الفرص لكلا البلدين».
وأضافت: «بعد فترة وجيزة من تأسيس الدولة السعودية الحديثة، ساهمت الشركات الأمريكية في بناء اقتصادنا الشاب، وستستمر الشركات الأمريكية في أن تكون جزءًا مهمًا من مستقبلنا الجريء».
ويعد إطلاق شركة طيران جديدة والتوسع في السعودية جزءًا من الاستراتيجية الوطنية للمملكة لتنويع اقتصادها، وقيادة قطاعات رئيسية جديدة، لتصبح مركزًا عالميًا للنقل والسياحة والشحن والخدمات اللوجستية.
ويعد هذا الإعلان هو جزء من أجندة رؤية 2030، مدفوعة برؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لاقتصاد سعودي نابض بالحياة ومتنوع، حيث أكدت السفيرة السعودية أنه مخطط للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي يفتح المملكة العربية السعودية على العالم.
ومن المتوقع أن تساهم طيران الرياض، وهي شركة طيران سعودية جديدة مملوكة لصندوق الاستثمارات العامة في المملكة، بمبلغ 20 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي، وتخلق أكثر من 200 ألف فرصة عمل في المملكة العربية السعودية بشكل مباشر وغير مباشر.
وتابعت: «تحت قيادة ولي العهد، المملكة العربية السعودية ارتقت إلى ارتفاعات لم يكن يعتقدها سوى القليل من الممكن حتى قبل بضع سنوات من خلال الانفتاح على السياحة، وتوسيع التجارة والاستثمار، وجعل منطقة الشرق الأوسط بأكملها أكثر ازدهارًا وسلامًا وأمانًا، كما ستساهم الاتفاقيات التي تم التوصل إليها اليوم في تحقيق أهداف المملكة في النقل والسياحة لخدمة 330 مليون مسافر وجذب 100 مليون زائر بحلول عام 2030».