مقتل 3 في لبنان مع تجدد إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله

كتبت/مرثا عزيز
ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان أن 3 أشخاص قتلوا في قصف إسرائيلي في جنوب البلاد يوم الجمعة، في الوقت الذي أدى فيه انهيار الهدنة في قطاع غزة إلى تجدد القتال على الحدود.
وقالت جماعة حزب الله اللبنانية في وقت لاحق إن أحد مقاتليها قُتل في القصف. وأضافت أنها نفذت هجمات عدة على مواقع عسكرية إسرائيلية على الحدود لدعم الفلسطينيين في غزة، حيث انتهت الهدنة في وقت مبكر من يوم الجمعة بعد أن استمرت أسبوعا.
وقال الجيش الإسرائيلي إن مدفعيته قصفت مصادر لإطلاق النار من لبنان وإن أنظمة الدفاعات الجوية اعترضت صاروخين. وأضاف أنه ضرب «خلية إرهابية». ودوت صفارات الإنذار في عدة بلدات بشمال إسرائيل للتحذير من احتمال سقوط صواريخ مما دفع السكان للفرار بحثا عن مأوى.
وبعد أن شنت إسرائيل حربا على قطاع غزة بعد عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، شنت جماعة حزب الله هجمات صاروخية شبه يومية على مواقع إسرائيلية على الحدود بينما نفذت إسرائيل ضربات بالطائرات والمدفعية على جنوب لبنان.
وهذا القتال هو الأسوأ منذ حرب عام 2006 بين إسرائيل وجماعة حزب الله.
وأصدر حزب الله بيانات قال فيها إنه شن خمس هجمات على مواقع عسكرية إسرائيلية على الحدود، ووصفها بأنها تأتي «دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة».
وقال متحدث باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان لرويترز إن قصفا وقع بالقرب من مقر القوة على مقربة من بلدة الناقورة الساحلية، وفي عيتا الشعب بجنوب لبنان بعد الظهر.
كما يشن مقاتلو حماس وحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية هجمات من الأراضي اللبنانية.
وتجدر الإشارة إلى أن نحو 100 شخص في لبنان قُتلوا خلال الأعمال القتالية، 80 منهم من مقاتلي حزب الله. وفر عشرات الآلاف من منازلهم على جانبي الحدود.