زعيم اليمين المتطرف بهولندا يلتقي وزير خارجية إسرائيل.. ماذا دار بينهما؟

ك
كتبت/مرثا عزيز
التقى وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر مع وزير العدل الهولندي دافيد فان فيل وزعيم اليمين المتطرف خيرت فيلدرز في أمستردام بعد ظهر اليوم الجمعة، لمناقشة الهجوم الذي تعرض له مشجعو كرة قدم إسرائيليون في المدينة.
وكتب فان فيل على منصة إكس: «أكدت أن هولندا تندد بشدة أعمال العنف وأنه لا مكان للكراهية ومعاداة السامية».
وأضاف: «الجناة سيُلاحقون وسيخضعون للمحاكمة».
وقال فيلدرز، الذي يرأس أكبر حزب في الحكومة الهولندية والمعروف بتصريحاته المناهضة للمسلمين، إنه أكد لساعر «مصلحتنا المشتركة في التغلب على معاداة السامية وكراهية اليهود، وأن القيم الإسلامية الأصولية ليس لها مكان في مجتمع حر».
وكان فيلدرز قد عبَّر في وقت سابق اليوم الجمعة، عن شعوره بالغضب والخزي إزاء ما زعم أنه اعتداء على المشجعين الإسرائيليين خلال مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
كما أجرى رئيس الوزراء الهولندي ديك سخوف اتصالا هاتفيا مع نتنياهو اليوم الجمعة، وكان سخوف يشارك في قمة لزعماء الاتحاد الأوروبي في بودابست عندما وقعت الأحداث، لكن كان من المقرر أن يغادر القمة ويعود مبكرا إلى هولندا.
وقال متحدث باسم سخوف لوكالة الأنباء الهولندية (إيه إن بي) إن رئيس الوزراء سيلتقي بممثلي الجالية اليهودية في أمستردام في وقت لاحق من مساء اليوم الجمعة لمناقشة تداعيات هذا الهجوم.اشتباكات أمستردام
شهدت أمستردام اشتباكات بين جماهير مكابي تل أبيب ومؤيدين لفلسطين، وأشار مراسلنا إلى أن الإسرائيليين لم يكونوا الطرف الضحية في هذه الواقعة.
وأوضح مراسلنا، أن الأحداث بدأت عندما أزال بعض المشجعين الإسرائيليين علم فلسطين من واجهة أحد المباني عقب انتهاء المباراة، ما أدى إلى تصاعد التوترات.
وقالت عمدة أمستردام، فيمكي هالسيما اليوم الجمعة، إن ما بين 20 و30 شخصا أصيبوا بإصابات معظمها خفيفة في الاشتباكات التي أعقبت المباراة.
وبحسب الادعاء العام، ما يزال هناك 10 مشتبهين بهم رهن الاحتجاز، بينهم اثنان قاصران، واعتقل ما مجموعه 62 شخصا خلال أعمال الشغب.