مع استمرار الغارات والهجمات.. تحذير إسرائيلي لسكان جنوب لبنان
كتبت/مرثا عزيز
أفادت مصادر لبنانية باستمرار الانتهاكات الإسرائيلية في جنوب لبنان، في اليوم الرابع من تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
وأصدر الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، إنذاراً لسكان جنوب لبنان بمنع التوجه إلى جنوب نهر الليطاني بدءا من الساعة 5 مساء حتى 7 صباحا.
دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ يوم الأربعاء، لكن الجانبين يتبادلان الاتهامات بانتهاك الاتفاق الذي يهدف إلى وقف القتال الذي اندلع قبل أكثر من عام.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، أنه نفذ سلسلة ضربات ضد حزب الله في لبنان، زاعما رصد «أنشطة شكلت تهديدا». وذكر الجيش في بيانه أربعة حوادث منفصلة شملت «نقل وسائل قتالية والعمل في موقع يحتوي على منصات صاروخية لحزب الله، والعمل داخل بنية تحتية لإنتاج الصواريخ»، مشيراً إلى أن بعض الضربات نفذها سلاح الجو.
غارات إسرائيلية
في المقابل، أفادت مراسلتنا بسقوط شهيدين وجريحين في غارة من مسيرة على بلدة رب ثلاثين في القطاع الشرقي من جنوب لبنان.
وبحسب وزارة الصحة اللبنانية اليوم السبت، فإن 3 أشخاص، بينهم طفل، أصيبوا في هجوم إسرائيلي على سيارة في قرية مجدل زون جنوبي لبنان.وأضافت الوزارة أن شخصا آخر أصيب في غارة إسرائيلية على قرية البيسارية القريبة من مدينة صيدا بجنوب لبنان.
وأشارت مراسلتنا إلى شن غارة ثانية على بلدة تبنا في قضاء صيدا.
حصار للعائلات
كما ذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية أن دبابة «ميركافا» عمدت إلى سحق عدد من السيارات ومحاصرة بعض العائلات، التي تم تقديم المساعدة لهم عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر لإجلائهم من البلدة.
وأضافت أن الجيش الإسرائيلي عمد ظهر اليوم إلى القيام بعمليات توغل في بلدة عيترون قضاء بنت جبيل، في ما وصفته بالانتهاك المتواصل لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأشارت إلى رصد تحرك للجنود والآليات في محلة المطيط وبعض الأحياء في عيترون، جنوبي لبنان.
وأطلقت قوات إسرائيلية رشقات رشاشة مكثفة من في أطراف مارون الراس باتجاه سرايا بنت جبيل أثناء قيام عناصر الدرك في فصيلة بنت جبيل بمعاينة الأضرار فيها، مما أجبر العناصر على العودة إلى مخفر رميش. بحسب ما أكدت الوكالة الوطنية.
وسجلت الوكالة اللبنانية أيضا قيام جنود بعمليات تمشيط بأسلحتهم الرشاشة الثقيلة باتجاه مدينة بنت جبيل من موقعهم في أطراف بلدة مارون الراس لترهيب وإبعاد الأهالي ومنعهم من العودة إلى المدينة.