منتدى الإنسانية والسلام الدولي خطوة مهمة في إرساء قواعد الأمن المجتمعي بين الشعوب "
.jpg)
تقرير وحوار أعدته
الإعلامية الدكتورة
اسماء لاشين
أعلن مؤخرا عن إطلاق "منتدى الإنسانية و السلام الدولي" ، الذي يمثّل محطة مهمّة في مسار تعزيز السلام والتفاهم بين شعوب العالم المختلفة دون تمييز .
جاء ذلك خلال الاعلان عن تشكيل مجلس إدارة المنتدي في مطلع اغسطس آب الماضي والتي يضم مجموعة من النخب المثقفين والمفكرين والاكاديمين والباحثين والمتخصصين
في مجال العمل الانساني .
يهدف منتدى السلام الى
تعزيز وتطوير منظومة الترابط ونشر السلام والثقافه من اجل بناء منظومة تقنية باساليب التعامل المؤسسي وتجسيد العلاقات الاجتماعيه والدوليه ، وبناء الانسان الذي يبني الاوطان المختلفة
تجسيد وتطوير الية التواصل وفتح قنوات بين الشعوب لتقارب الافكار التي يسعى لها كل انسان ضمن قواعد المبدأ القائل احب لنفسك ما تحبه لسواك،
كذلك يسعى الي عالم اخضر تتشابك به كل الايادي الإنسانية بهدف تعزيز السلام العالمي و تشجيع الحوار والتفاهم بين الثقافات المختلفة لخلق تناغم عالمي والتأكيد على أن الحوار هو السلاح الوحيد الذي يجلب السلام.
أشار د محمد خير عواد رئيس المنتدى في حوارنا معه على أن منتدى الإنسانية والسلام يعد منبرا للمجموعات العاملة في المجال الإنساني
واعرب - عن أمله في أن يشكل المنتدى نواة للعمل الجماعي المستمر ولشراكات تسهم في تعزيز قدرة المؤسسات الانسانية على القيام .بالعمل الإنساني .. و التحديات التي يواجهها وتعزيز قدرة المنظمات الإنسانية بالتغلب على هذه التحديات من خلال وضع خارطة طريق تكفل لنا اداء عملنا بشكل آمن وأكثر فعالية
كما أكد د عواد على سعى المنتدى إلى تأهيل وتمكين المرأة ثقافياً ومهنياً حتى تكون جديرة بالتمتع بكافة الحقوق التي يضمنها لها القانون ، وأن تكون المرأة نفسها واعية لحقوقها وقادرة على ممارسة هذه الحقوق.
مشيرا إلى مشاركة ممثلين عن عدد من الجمعيات الخيرية والمنظمات الإنسانية ومراكز الأبحاث والدراسات الفكرية
وموضحا إلى أن "السلام الداخلي يشير إلى
السلام والطمأنينة الروحية التي يجب أن يحظى بها المواطن في قلبه، بينما يعني السلام الخارجي حسن العلاقات والتعامل الحسن مع الآخرين ونشر السلام في المجتمعات والأمم".
واستطرد قائلا إذ بتنا نعيش في عصر من الصراعات المتصاعدة وانعدام الثقة المتزايد والتحديات المعقَّدة التي تتطلب عملًا جماعيًّا لحلها والتغلب عليها .
مشيرا إلى أننا بحاجة ماسة للحوار البناء الذي يدعو إلى نشر السلام والرخاء والطمأنينة لكل المواطنين في أرجاء العالم بغض النظر عن جنسيتهم ودينهم وعرقهم دون تمييز
فيما أشار دكتور راضي الشربيني مدير العلاقات الدولية والدبلوماسية في منتدي الإنسانية والسلام الدولي قائلا دعونا نتحد من أجل إرساء قواعد السلام والإستدامة والكرامة الإنسانية في منتدى الإنسانية والسلام الدولي من خلال خطط ومشاريع وورش عمل من خلالها تنفذ عدة برامج عملية. ومبادرات وفعاليات يقوم بها سفراء السلام كمنبرا اعلامي هادف ، عبر مؤسسات ومنظمات وجمعيات خيريه ومن كافة جمعيات حقوق الانسان والحيوان وكل كائن حي ضمن قواعد اخلاقيه تكون دستور ومنهاج عمل مقدس لا حياد عنه
قائلا إلى
نحن نؤمن ان تبادل الخبرات والأفكار والامكانيات تكمل بعضها
والتي تعكس التطلّعات نحو مستقبل أفضل مبنيّ على القيم والأخلاق والتسامح، وذلك من أجل تحقيق الإصلاح والأمن المجتمعي ونشر رسالة السلام والتعايش الإيجابي في مجتمعاتنا.
واستطرد قائلا د الشربيني لدينا خطط للتنمية المستدامه عبر كفاءات متميزة ومدربين اكفاء و أدباء ومثقفين ومن خلال الفنون الابداعيه التي تحاكي رغبات الانسان وتلبي طموحه في حياة كريمة آمنه.
أما الاعلامي د. عدي حسين نائب رئيس المنتدي ومدير مكتب الفني والتصميم ،أشار في حديثه عن المنتدي أنه تم تأسيس منتدي الإنسانية والسلام الدولي وفق لائحة داخلية ونظام تنظيمي هيكلي كل في مجال اختصاصه من خلال انشاء مكاتب مختلفة لكي تلبي حاجة المنتدي والمواطن ومن هذه المكاتب مكتب التصميم الخاص ، مكتب الجمعيات الغير ربحية , مكتب الحرف اليدوية , مكتب الدراما والمسرح ,مكتب العلاقات الدولية والدبلوماسية ،
مكتب المدربين الدوليين ، و مكتب شؤون الأسرة ، ومكتب التخطيط الاستراتيجي والمتابعة، وايضا المكتب الاعلامي لمنتدي الإنسانية والسلام الدولي، ويجمع هذه المكاتب المكتب التنفيذي الذي يقوم بعملية التنسيق والمتابعة بين مختلف مكاتب المنتدي
مؤكدا على الايمان بأهمية التعاون والتشبيك لتنفيذ دور المجتمع الانساني في المشاركة الفاعلة في رسم وتأييد السياسات العامة، تم انشاء هذه مكاتب للمنتدي كمنصات للتفاعل والأنشطة كجزء من نشاطات مشروع التدريب والأنشطة المختلفة من اجل التغيير وتعزيز مشاركة مؤسسات المجتمع الانساني في رسم وتأييد السياسات الذي تم تنفيذه من قبل منتدى الانسانية والسلام بالشراكة مع اتحادات دولبة و جمعيات خيرية للتنمية الاجتماعية ومراكز وسطاء التغيير للتنمية المستدامة، مؤكدا على أن هذا المنتدى منتدى الإنسانية والسلام مفتوحا مجانا للجميع للتصفح والتسجيل وبمختلف الأنشطة . وعمل دورات تدريبية وورشات عمل وندوات وبرامج وافلام ومؤتمرات ومشاريع حرف يدوية ابداعية من صناعة نسائية تمثل شعوب وتراث مختلف البلدان عنوان للهوية وقاطرة للتنمية بهدف إقامة المعارض. والمهرجانات والملتقيات السنوية والدورية والترويج والتسويق لها لكي تظل هذه الحرف التراثية التقليدية كجزء هام من المكون المادي للهوية الثقافة الشخصية العربية كمبعث فخر للأمم واكبر دليل على عن أصالتها وصلة وثيقة لا تنقطع بين الماضي والحاضر والمستقبل تتوارثه الأجيال من جيل إلى جيل .
واشار ا. حسين إلى التواصل مع المؤسسات المعنية التي تدعو للسلام والانسانية
بهدف تشجيع الطاقات الإبداعية عند الأجيال ، ولصياغة حالة انزياح جاد نحو الثقافة المعرفية والإبداع الأصيل المنحاز للحياة والإنسان والمستقبل، وانسجاماً مع دور المؤسسات المعرفية والتنويرية في خدمة الأجيال القادمة.
وقد تناولت د.عبير العبدالله نائب مدير العلاقات الدولية والدبلوماسية في حديثها عن أهمية دور منتدى الإنسانية والسلام الدولي في تمكين المرأة
أهمية مركزية في ثقافة السلام والأمن على كافة المستويات. والعمل على مواجهة العوائق الاجتماعية والثقافية والسياسية ومخاطر الحماية التي تحدّ من المشاركة الكاملة للمرأة في تحقيق السلام وحفظه.
في ظل النزاعات التي تنطوي على عنف تلقي بتأثيرها غير المتكافئ على السيدات والفتيات، وتضاعف من حدة عدم المساواة والتمييز بين الجنسين فالمنتدى الإنساني والسلام الدولي يسعي لازاله هذه الفوارق بتأهيل وتمكين المراه بتوعيتها وضمان حقوقها من خلال برامج ومشاريع تنموية. وخروجها لسوق العمل كما أكدت د العبدالله من ضمن المشاريع التوعوية التنموية تأسيس أول مجلة خاصة بمنتدي السلام والإنسانية والذي بزغت الي النور في عددها الاول. وتحمل عنوان
" قطوف إنسانية" ،
مجلة تثقيفية تهتم بشؤون الأسرة العربية تناقش قضاياها وتعكس اهتماماتها تحمل في طياتها مفاتيح السعادة الحقيقية والمحبة والجمال والفن والثقافة
واختتم حديثنا بخير الكلام مع ا. نعيم غنيم مدير المكتب التنفيذي أشار قائلا
ربنا يقدرنا على بذل كل ما بوسعنا من الخير للبشرية جمعاء وان ننشر المحبة والسلام بين الناس ونقدم العلم والمعرفة عبر هذا المنتدى الدولي للسلام والانسانبه للجميع على يد امهر مختصين وخبراء ومدربي شعوب العالم 🌎 كافة
ونامل ان يكون منارة علم وهدى يهتدى به كل ضال ويستفيء بظلاله كل محتاج ...ويرتوى من معينه كل ظمآن وان يرتقى بسلمه كل راغب للعلم ومهتم بالتدريب وان ينهل من زاد معرفته كل مجد ومريد..
ولكل مجتهد نصيب
وبهذه الكلمات الجميلة والمشاعر الجياشة نختتم حديثنا مع أعضاء مجلس إدارة منتدى الإنسانية و السلام الدولي
نشكر الإخوة والزملاء الأفاضل الدكتور محمد خير عواد رئيس المنتدى د راضي الشربيني مدير العلاقات الدولية و الدبلوماسية والدكتور الاعلامي عدي حسين نائب رئيس المنتدى ود عبير العبدالله. نائب العلاقات الدولية والدبلوماسية ومدير المكتب التنفيذي
كنت معكم في حوار هادف وبناء عن منتدى الإنسانية والسلام الدولي .