ابرزهم فايس وغوفشتاين.. كندا تفرض عقوبات على مستوطنين متطرفين وكيانات إسرائيلية

كتبت/مرثا عزيز
أعلنت الحكومة الكندية أنها قررت فرض عقوبات على دانييلا فايس – الناشطة الرئيسية في مستوطنات الضفة الغربية والرئيسة السابقة لمجلس مستوطنات كدوميم وحركة «أمانا» الضالعة في بناء المستوطنات والبؤر الاستيطانية غير القانونية في الضفة الغربية.
وتعتبر الجولة الجديدة من العقوبات بمثابة توسيع كبير للعقوبات التي فرضتها الحكومة الكندية حتى الآن على المستوطنين بسبب الهجمات العنيفة ضد الفلسطينيين.
وبحسب موقع والا الإسرائيلي، فإن العقوبات الجديدة ستجعل من الصعب جمع التبرعات في كندا للبناء في المستوطنات والبؤر الاستيطانية غير القانونية.
وأعلنت الحكومة الكندية أنه سيتم فرض عقوبات أيضًا على بيني غوفستين، وهو ناشط يميني متطرف مقرب جدًا من وزير الأمن القومي إيتمار بن جابر. كما سيتم فرض عقوبات على فرقة الروك اليمينية المتطرفة “لاهفا” التي يرأسها غوفشتاين.
كما تم فرض عقوبات على منظمة «شباب التل» وبؤرتين استيطانيتين غير قانونيتين: مزرعة تسفي ومزرعة موشيه.
ومن الجدير بالذكر أن جزءًا كبيرًا من المستوطنين والكيانات التي تم إدراجها اليوم في قائمة عقوبات الحكومة الكندية تخضع بالفعل لعقوبات من قبل حكومة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي.وقالت الحكومة الكندية في بيان إن «الجولة الحالية من العقوبات تشمل الأشخاص والكيانات المتورطة في تنفيذ أعمال عنف أو في المساعدة والدعم المالي للعنف الذي يمارسه المستوطنون المتطرفون ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم».
وقالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي إنها تشعر بالقلق إزاء العنف الذي يرتكبه المستوطنون المتطرفون في الضفة الغربية وأدانت مثل هذه الهجمات. ودعت الحكومة الإسرائيلية إلى حماية المواطنين الفلسطينيين ومحاكمة مرتكبي الهجمات.