وسائل إعلام أميركية تفضح ممارسات إسرائيل ضد عمال الإغاثة في قطاع غزة

كتبت/مرثا عزيز
كشفت وسائل إعلام أميركية، اليوم السبت، تفاصيل جديدة متعلقة بالقصف الإسرائيلي الذي استهدف عمال إغاثة في قطاع غزة.

وتعرضت إسرائيل لانتقادات حادة من أطراف عدة بعد مقتل موظفي وورلد سنترال كيتشن (المطبخ المركزي العالمي)، الذين نسقوا تحركاتهم مع جيش الاحتلال قبل أن تتعرض مركباتهم لغارة جوية.

ونقلت قناة NBC عن مصادر مطلعة أن موظفين بمنظمة وورلد سنترال كيتشن تعرضوا لإطلاق نار مرتين، إحداهما قبل حادثة مقتل زملائهم بيومين.

وأفادت القناة بعد مراجعة وثائق وبيانات أن هناك نمطا يجمع الهجمات على عمال الإغاثة بغزة منذ ما قبل مقتل عمال وورلد سنترال كيتشن السبعة.

واستندت القناة إلى مسؤول بلجنة الإنقاذ الدولية قال، إنه «في 18 يناير/كانون الثاني أصيب موظفون لنا بانفجار قنبلة رغم إبلاغنا إسرائيل بموقعنا».

ووفق ما ذكرته مصادر للقناة فإن إسرائيل قدمت تفسيرات لما وقع لموظفي لجنة الإنقاذ بدأت بالإنكار وانتهت بالاعتراف.

يتزامن هذا مع دعوة عدد من النواب الأميركيين في رسالة موجهة إلى الرئيس‭‭‭ ‬‬‬جو بايدن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، يطالبون فيها بوقف عمليات نقل الأسلحة إلى إسرائيل.

ودعا النواب في رسالتهم إدارة بايدن إلى إجراء تحقيق خاص بها في غارة جوية إسرائيلية أدت إلى مقتل 7 موظفين من مؤسسة ورلد سنترال كيتشن الخيرية يوم الإثنين.

ومع ارتفاع وتيرة الضغوط الدولية ضد إسرائيل من أجل وقف الحرب على قطاع غزة، نقل موقع أكسيوس الإخباري عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومساعديه فوجئوا بطلب الرئيس الأميركي جو بايدن وقف القتال في غزة، خارج سياق صفقة تبادل المحتجزين والأسرى، رغم تأكيد واشنطن أكثر من مرة أنها تدعم موقف إسرائيل بعدم وقف الحرب قبل القضاء على حركة حماس.

وقال النائب الأميركي جيسون كرو، إن الكارثة الإنسانية بغزة مروعة ولا يمكن تأييد استراتيجية إسرائيل العسكرية الحالية، مرجحا أن نتنياهو لن يتجاوب، ما لم تعلن واشنطن بوضوح عدم دعم استراتيجيته العسكرية الحالية.