الخارجيه الأردنية تدين بناء مستوطنة جديدة في القدس الشرقية المحتلة

كتبت/مرثا عزيز
دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، بأشد العبارات قرار إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بناء مستوطنة جديدة على أراضٍ في القدس الشرقية المحتلة، في توسع استيطاني مرفوض ومدان.
وأكدت الخارجية الأردنية، في بيان لها، أن ذلك يمثل خرقًا فاضحًا وانتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وفي مُقدمتها قرار مجلس الأمن رقم (2334)، الذي يعتبر الاستيطان غير شرعي في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وشدد الناطق الرسمي باسم الوزارة، السفير د.سفيان سلمان القضاة، على رفض المملكة للسياسات الاستيطانية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، والتي تشمل بناء المستوطنات وتوسيع القائم منها، وسياسات مصادرة الأراضي والهدم وطرد السكان وإنشاء الطرق الالتفافية لخدمة المستوطنات وغيرها من السياسات والإجراءات الهادفة للتهجير القسري للسكان.
وأوضح، أن كل هذه الإجراءات تتعارض بشكل صارخ مع الاتفاقات الموقعة بين إسرائيل والفلسطينيين ومع قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة، إن الممارسات الأحادية التي تقوم بها إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال، من بناءٍ للمستوطنات وتوسيعها، ومصادرة أراضي الفلسطينيين وتهجيرهم من منازلهم، هي ممارسات غير شرعية وغير قانونية ومرفوضة ومدانة.
كما أكد على أنها تمثل جرائم حرب وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والتزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، وتقويضًا لأسس السلام وجهود حل الصراع، وتحقيق السلام العادل والشامل والدائم على أساس حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.
وجدد الناطق الرسمي باسم الوزارة، دعوته للمجتمع الدولي إلى ضرورة التحرك بشكل عاجل لوقف الإجراءات الإسرائيلية الأحادية واللاشرعية التي تقوض كل فرص تحقيق السلام، وعلى ضرورة إلزام إسرائيل باحترام الشرعية الدولية ومسؤولياتها بصفتها القوة القائمة بالاحتلال.وشدد على أن مثل هذه الإجراءات التي تتزامن والحرب العدوانية على قطاع غزة ستدفع نحو المزيد من التدهور والتصعيد الذي تتحمل إسرائيل المسؤولية عنه.
غزة تواجه الإبادة
وعاود الاحتلال قصفه العنيف على قطاع غزة، يوم الجمعة الماضي، بعد انتهاء هدنة إنسانية مؤقتة استمرت 7 أيام، جرى خلالها الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين.
وأعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة، اليوم الثلاثاء، عن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى 16 ألفا و248 شهيدا بينهم 7112 طفلًا و4885 امرأة إضافة إلى 43616 جريحًا.
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب من بعد رفضه لاستمرار الهدنة الإنسانية 77 مجزرة راح ضحيتها 1248 شهيدًا، ومازال مئات الشهداء تحت الأنقاض.