حماس : نستنكر المزاعم التي تتهم مقاومينا بارتكاب عنف جنسي واغتصاب أثناء معركة طوفان الأقصى

كتبت/مرثا عزيز
استنكرت حركة حماس تبني الرئيس الأميركي جو بايدن مزاعم صهيونية تحاول اتهام المقاومة الفلسطينية بارتكاب عنف جنسي واغتصاب، في أثناء معركة طوفان الأقصى.
وقالت حماس، في بيان، اليوم الثلاثاء: «نستنكر بشدّة تبني الرئيس الأميركي بايدن مزاعم صهيونية تحاول اتهام مقاومينا الأبطال زورا بارتكاب “عنف جنسي واغتصاب” في أثناء معركة طوفان الأقصى، يوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، ونعدّه سقوطا أخلاقيا جديدا لرئيس يفترض أن يتمتع بحد أدنى من الموضوعية، التي لا تجعله يردد تفاهات واتهامات جوفاء لا أساس لها من الصحة سوى اتباع البروباغندا الصهيونية الرخيصة».
وأضاف البيان: «إن تكرار هذا الكذب المفضوح سلوك صهيوني يهدف للتغطية على جريمة حرب الإبادة والتطهير العرقي الذي يمارسه جيش الاحتلال النازي المجرم ضد شعبنا بالغطاء والسلاح الأميركي، ومحاولة لتضليل الرأي العام الذي شاهد حسن معاملة المقاومة مع المحتجزين لديها، الأمر الذي أربك حسابات العدو وداعميه».
ودعت حماس وسائل الإعلام العالمية إلى تحرّي الدقة، لكشف زيفَ المزاعم الصهيونية الجديدة، كما حصل مع أكاذيب ومزاعم قطع رؤوس الأطفال أو استخدام مستشفى الشفاء كمركز قيادة وسيطرة للمقاومة، وغيرها من الأكاذيب التي ثبت بطلانها ولا يخجل بايدن وأعضاء إدارته من ترديدها.
غزة تواجه الإبادة
وعاود الاحتلال قصفه العنيف على قطاع غزة، يوم الجمعة الماضي، بعد انتهاء هدنة إنسانية مؤقتة استمرت 7 أيام، جرى خلالها الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين.
وأعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة، اليوم الثلاثاء، عن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى 16 ألفا و248 شهيدا، بينهم 7112 طفلا و4885 امرأة، إضافة إلى 43 ألفا و616 جريحا.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن الاحتلال ارتكب من بعد رفضه لاستمرار الهدنة الإنسانية 77 مجزرة، راح ضحيتها 1248 شهيدا، وما زال مئات الشهداء تحت الأنقاض.