رئيس المخابرات الفلسطينية الأسبق للغد: لا بد من حكومة فلسطينية موحدة لمواجهة العدوان

كتبت/مرثا عزيز
قال رئيس المخابرات الفلسطينية الأسبق، اللواء توفيق الطيراوي، مساء اليوم الأحد، إن إسرائيل تقوم بتنفيذ عدوان غاشم على كل فلسطين وليس قطاع غزة فقط، مطالبًا بجهد سياسي يشمل الكل الفلسطيني.

وأضاف اللواء توفيق الطيراوي، خلال مقابلة مع قناة «الغد» أن الولايات المتحدة الأميركية هي الوحيدة التي تستطيع إيقاف الحرب على غزة، مشيرًا إلى أن جهود الحكومة الفلسطينية مهما كانت كبيرة لا يمكن أن تلبي كل احتياجات سكان قطاع غزة.

وشدد الطيراوي على ضرورة تشكيل حكومة فلسطينية موحدة لمواجهة العدوان الإسرائيلي، لافتا إلى أن اللجنة المركزية لحركة فتح تقوم بدور كبير لحث الدول العربية لتقديم يد العون للفلسطينيين.

كما أوضح أن الجهود الفلسطينية منصبة حول وقف العدوان على غزة، ولا حديث الآن عن مستقبل غزة.

وقال رئيس المخابرات الفلسطينية الأسبق، إننا نسعى لتوحيد حركة فتح وحل الخلافات.

كما أشار إلى أن ما قبل 7 أكتوبر لن يكون كما بعد 7 أكتوبر.

وتابع بالقول: «العدوان الإسرائيلي على كل الشعب الفلسطيني وليس على فصيل بعينه.. وبالتالي علينا أن نستفيد من أخطائنا بإقامة وحدة فلسطينية».

وعن دور القيادة الفلسطينية، أوضح رئيس المخابرات الفلسطينية الأسبق أن إرضاء كل الناس غاية لا تدرك، مع العلم أن هناك تقصير في الفعاليات من كل القوى، وذلك لأن العدوان كبير والكارثة أكبر.

وقال رئيس المخابرات الفلسطينية الأسبق، إنه يؤيد مقاطعة الولايات المتحدة الأميركية، لكن من يستطيع أن يوقف العدوان على قطاع غزة غير أميركا؟!.

وشدد الطيراوي على ضرورة توحيد الصف الفلسطيني في المستقبل القريب.

وقال رئيس المخابرات الفلسطينية الأسبق، إن الاحتلال الإسرائيلي هو من عطل الانتخابات الفلسطينية، مشيرا إلى أنه قريبا وبعد انتهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة سيكون هناك قرارًا بإجراء الانتخابات الرئاسية في كل فلسطين.غزة تواجه الإبادة

وعاود الاحتلال قصفه العنيف على القطاع في أعقاب هدنة إنسانية مؤقتة استمرت 7 أيام، جرى خلالها الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى 15523 شهيدا و41316 مصابا.

وكان المكتب الحكومي قد ذكر، أمس السبت، أن نحو 70% من الشهداء من الأطفال والنساء، مؤكدا أن عدد المفقودين ارتفع إلى أكثر من 7500 إما تحت الأنقاض أو أن مصيرهم ما زال مجهولا.