ملتقي الأمل للفنون التشكيلية يكرم منصة "إكتشاف زوون" للإعلامية إنچي علوي خورشيد

 

كتب محمد فضل

إستضاف قصر ثقافة روض الفرج معرض ملتقي الامل للفنون التشكيلية للأستاذة أمل شحاته الذي تم إفتتاحة بالأمس بحضور وكيل أول وزارة الثقافة د ڤينوس فؤاد و نخبه من كبار الفنانين التشكيليين والإعلاميين والنشطاء المهتمين بالفنون التشكيلية ونشر الثقافة الفنية .

فقط كرمت الإعلامية د. إنجي خورشيد مؤسس منصة إكتشاف زوون ومدير عام جريدة الإتحاد الحر والحاصلة علي العديد من الألقاب خلال مشوارها أذكر منها سفيرة السلام العالمي في الأمم المتحدة وسفيرة الشباب العربي بالأمانة العامة لاتحاد الشباب العربي وسفيرة المناخ فهي من خريجي مبادرة "سفراء المناخ" تحديدا مبادرة المليون شاب متطوع للتكيف المناخي الدفعة الأولي فهي تعتبر من مؤسسين هذة المبادرة التي من خلالها شاركت في مؤتمر قمة المناخ الذي عقد بمدينة السلام شرم الشيخ كسفيرة من سفراء المناخ .

فمنصه "إكتشاف زوون" هي منبر ثقافي شامل في كل المجالات وعلى منصات التواصل الإجتماعي المختلفة سوف تجد نشر لكل الفعاليات التي تقام علي مستوي الجمهورية سواء فنية أو ثقافية او رياضية غير أن هذة المنصة تهتم بدعم الشباب وإكتشاف مواهبهم وتوفير فرص عمل ووظائف في كل القطاعات والإعلان عن دورات تدريبية لتأهيلهم لسوق العمل بالإضافة إلي المشاركة في العمل العام التي بتكون تابعة لمنظمات المجتمع المدني ؛ وأخيرا عمل زيارات ميدانية للمواقع الأثرية وكل هذا عمل تطوعي ولم تأخذ مقابل مادي نظير مجهودها.

فهي تساهم في نشر الثقافة وتنوير فكر الشباب وأعطائهم الخبرة من تجاربها من خلال هذة المنصة .

يذكر أن "إنجي علوي" تشارك في العمل العام وهو العمل التطوعي منذ الصغر وشاركت في تنظيمات عديدة لبطولات رياضيه بإستاد القاهرة مثل كرة القدم وكرة السلة وكرة اليد وتنظيم بطولات لذوي القدرات الخاصة وفي حملات مختلفة مثل مكافحة الإدمان و حملة ساحل بلا أمية لتعليم الكبار وحملة كيفية مسببات العمي حتي أنها تهتم بنشر ثقافة كيفية التعامل مع الحيوانات الأليفة فهي شاركت ضد واقعة تسميم القطط الشهيرة بأحدي النوادي وعدم ايذائها فنشر ثقافة الوعي الإنساني بانك تكون رحيم لمخلوقات ضعيفة شئ لابد أن نتحدث عنه كثيرا في مجتمعنا.

أذكر أيضا لإنچي خورشيد العديد من المشاركات في المجال السياحي فمن ضمن ما شاركت فيه مبادرة حلوة يابلدي ومبادرة مشروع مصر احلي ومهرجان الطبخ الذي شارك فيه العديد من الدول العربية ببرج القاهرة للتعرف علي ثقافتهم بالإضافة لمبادرات خيرية خلال شهر رمضان الكريم اذكر منها ايضا حمله خمسة مليون صائم وحمله ١٠ مليون صائم وزيارات لمؤسسة بنك الطعام المصري ومستشفي ٥٧٣٥٧ ومؤسسة رساله ومستشفي بهية.

ولم تكتفي بذلك فقط فهي داعمه فنية للمواهب سواء في المسرح أو في المعارض الفنية للبراعم والأيتام وذوي القدرات الخاصه .

فمن الممتع والجميل أن تجد إنسانه مشرفة معطائه فهذا النموذج المشرف نموذج للفتاة المصرية المكافحة فلابد أن نلقي دائما الضوء عليه فهي قدوة للشباب وقائدة بالفطرة إجتهدت لتصل فهي تؤمن بالعمل التطوعي ودائما شغوفة ولديها طاقة إيجابية فهي تتميز بكل جديد تقدمة سواء علي الجانب الإنساني أو العمل الإعلامي.

فمنصة إكتشاف زوون المعروفة بالفراشة وهذا اللوجو الذي أختارتة ليعبر عنها وعن ما تقدمة ستجد خلف هذة الفراشة إنسانة صادقة نقية لديها القدرة علي التخطي والتقدم والوصول قد الإمكان لأحلامها فهي تعطي من كل قلبها دون أن تنتظر شئ.

هذا النموذج النادر لابد أن نتوقف عندة ونتعلم منه كيفية العطاء .