غزة تحت القصف.. ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 15207 شهداء ومناشدات لتكثيف المساعدات

كتبت/مرثا عزيز
أدان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة مواصلة جيش الاحتلال «حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني منذ 57 يوماً من القتل المتعمد للمدنيين بدعم من الولايات المتحدة الأميركية بالطائرات والأسلحة والصواريخ والقنابل».
وأضاف المكتب الحكومي أنه منذ رفض الاحتلال تجديد الهدنة الإنسانية يوم الجمعة، قام بإسقاط قرابة 200 شهيد، لترتفع الحصيلة، ظهر اليوم السبت، إلى 15207 شهداء، محذرا من وقف إدخال المساعدات الإنسانية والطبية والإمدادات التموينية ومنع إدخال الوقود.
وكشف المكتب الحكومي في بيان عن أن نحو 70% من الشهداء من الأطفال والنساء، بينهم 280 من الكوادر الصحية، و26 حالة من طواقم الدفاع المدني،
وأشار البيان إلى ارتفاع عدد المفقودين إلى أكثر من 7500 إما تحت الأنقاض أو أن مصيرهم ما زال مجهولاً، بينما بلغت أعداد المصابين 40650 فلسطينيا.
وطالب المكتب الحكومي «في ظل سياسة التَّجويع المقصودة إدخال ألف شاحنة من المساعدات والإمدادات الحقيقية الفعلية بشكل يومي، وكذلك السماح بمرور مليون لتر من الوقود يوميا».
وأشار إلى أن القطاع الصِّحي، بحاجة فورية وعاجلة إلى إدخال المستشفيات الميدانية المُجهّزة طبياً لإنقاذ عشرات آلاف الجرحى والمرضى، وكذلك تحويل آلاف الجرحى من أصحاب الإصابات الخطيرة إلى المستشفيات في الدول العربية والإسلامية لتلقي العلاج، إضافة إلى العمل الجاد على إعادة ترميم وتأهيل عشرات المستشفيات والمراكز الطبية وإعادتها إلى الخدمة.
وأوضح أن الوضع الإنساني وصل إلى مرحلة الكارثية، حيث أن جيش الاحتلال يقصف عشرات المنازل بشكل متزامن ويخلف مئات الشهداء، بينما لا تستطيع المعدات والآليات التابعة لفرق الإغاثة والطوارئ والدفاع المدني الوصول إلى مناطق الكوارث والمجازر الأمر الذي يجعل كل المستهدفين في عداد الشهداء،كما شدد على ضرورة إدخال مئات المُعدَّات والآليات لطواقم الإغاثة والطوارئ والدفاع المدني حتى يتمكنوا من انتشال مئات جثامين الشهداء التي مازالت تحت الأنقاض، وكذلك رفع الرُّكام جرّاء قصف وهدم الاحتلال لمئات آلاف المنازل والمدارس والمستشفيات والشوارع والمرافق المهمة.
كما جدد الدعوة إلى وكالة الغوث الدولية (الأونروا) بالعودة إلى العمل في محافظتي غزة وشمال غزة، وكذلك طالب باقي المنظمات الأممية والدولية الأخرى مثل منظمة الصليب الأحمر واليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية وغيرها بضرورة القيام بدورهم المطلوب منهم في حماية المستشفيات والمرافق الحيوية.