المتحدث باسم معبر رفح: نأمل في عبور أكبر عدد من الجرحى الفلسطينيين للعلاج بالخارج

كتبت/مرثا عزيز
أعرب المتحدث باسم معبر رفح من الجانب الفلسطيني وائل أبو عمر عن أمله في عبور أكبر عدد من الجرحى الفلسطينيين للعلاج بالخارج، مؤكدا أن العدد الحالي غير مناسب لحصيلة المصابين في قطاع غزة.
وأضاف المتحدث باسم معبر رفح في غزة، خلال مداخلة لقناة الغد، أن نحو 20 جريحا فقط يعبرون يوميا مع 20 مرافقا، قائلا إن هذا العدد لا يتناسب مع حجم الإصابات في غزة أو الوضع الصحي الكارثي في مستشفيات القطاع.
وأكد أنه منذ اليوم الأول لفتح المعبر يجري إدخال المساعدات عبر الشاحنات المصرية ثم يتم تفريغها على الشاحنات الفلسطينية بعد دخولها المعبر.
وقال إن أيام التهدئة شهدت إدخال 200 شاحنة مساعدات بشكل يومي منها 4 شاحنات تحمل غاز الطهي و3 شاحنات وقود بها 150 ألف لتر سولار، بالإضافة إلى شاحنات تحمل مياه ومواد غذائية وأدوية.
وشدد أبو عمر على أهمية زيادة كميات الوقود التي تدخل إلى قطاع غزة حتى يتم تشغيل المولدات الخاصة بكل مرافق الحياة في القطاع.
من جانبه، قال هشام عدوان المتحدث باسم هيئة المعابر الفلسطينية إنه منذ إعلان الهدنة دخلت قرابة 900 شاحنة إلى القطاع.
وأضاف عدوان أن شاحنات المساعدات تخضع للتفتيش من الجانب الإسرائيلي عقب دخولها من الجانب المصري وقبل توزيع محتوياتها في قطاع غزة.
وأوضح أن الشاحنات المصرية تسلم محتوياتها إلى أخرى فلسطينية، ثم تعبر مسافة 100 كيلومتر ليتم تفتيشها عبر معبر العوجة من الجانب الإسرائيلي الذي يصادر منها ما يشاء ويمنع دخول أي مواد يراها مخالفة.
وبعد هذه المرحلة تعود الشاحنات قاطعة المسافة ذاتها حتى معبر رفح من الجانب الفلسطيني ويتم تسليمها إلى الأونروا والهلال الأحمر الفلسطيني.
وكان مندوب مصر بالأمم المتحدة قد أكد أمس الثلاثاء على ضرورة إدخال المساعدات إلى قطاع غزة دون عوائق.
وقال السفير أسامة عبد الخالق، مندوب مصر في الأمم المتحدة، إنه يجب أن تؤدى الهدنة لوقف دائم لإطلاق النار بغزة ولا بد من إدخال المساعدات إلى القطاع دون عوائق.
بدوره، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن الفلسطينيين يعانون من «أحد أحلك الفصول في تاريخهم».
وأكد أنه ما من مبرر لما تمارسه إسرائيل من عقاب جماعي ضد الشعب الفلسطيني.