استئناف عملية تبادل المحتجزين والأسرى بين حماس وإسرائيل

كتبت/مرثا عزيز
استأنفت حركة حماس وإسرائيل عملية تبادل المحتجزين في غزة والأسرى في سجون الاحتلال، بعد أن توقفت لساعات عدة، بسبب خلاف حول تنفيذ الاتفاق بين الجانبين.
وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قد أعلنت في وقت سابق أنه «تقرر تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من المحتجزين حتى يلتزم الاحتلال ببنود الاتفاق المتعلقة بإدخال الشاحنات الاغاثية لشمال القطاع، وعدم الالتزام بمعايير إطلاق سراح الأسرى المتفق عليها».
وأضافت كتائب القسام في بيان أن الإفراج عن مجموعة المحتجزين الثانية يتوقف على التزام إسرائيل بإدخال شاحنات الإغاثة لشمال غزة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية في وقت سابق أن تأخر الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين تقني وليس جوهريا، وأن الجيش أخبر عائلات 13 محتجزا بالتوجه إلى المستشفيات لاستقبالهم.
وقالت حركة حماس إن الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم ببنود اتفاق الهدنة وأنها أبلغت الوسطاء بانتهاكات الاحتلال للاتفاق.
وأعلن القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، اليوم السبت، أن 340 شاحنة مساعدات دخلت غزة في المجمل منذ أمس الجمعة وأن 65 منها وصلت إلى شمال غزة، وهو أقل من نصف ما وافقت عليه إسرائيل.
وفي خضم توقف عملية تبادل المحتجزين، قال وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت إن أي مفاوضات مع حماس لإطلاق سراح المحتجزين ستكون تحت النيران. وبالتزامن اجتمع مجلس الحرب برئاسة بنيامين نتنياهو بشأن الرد في حال تعثر صفقة المحتجزين.وفي خضم توقف عملية تبادل المحتجزين، قال وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت إن أي مفاوضات مع حماس لإطلاق سراح المحتجزين ستكون تحت النيران. وبالتزامن اجتمع مجلس الحرب برئاسة بنيامين نتنياهو بشأن الرد في حال تعثر صفقة المحتجزين.
وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأميرال دانيال هاغاري، اليوم السبت، إن العمل على إطلاق سراح مجموعة ثانية من الرهائن الإسرائيليين والأجانب من غزة يمضي قدما،
واليوم هو الثاني من الهدنة واتفاق صفقة تبادل المحتجزين والأسرى بين إسرائيل وحماس.وبدأت مصر وقطر جهودهما لحل الأزمة بين الجانبين واستئناف عملية التبادل.
وقال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر، ضياء رشوان، إن القاهرة نجحت في إنهاء أزمة تبادل المحتجزين بقطاع غزة والأسري الفلسطينيين، بعد تعثرها لأسباب فنية، وسيتم استكمال تنفيذ المرحلة الثانية من الصفقة، اليوم السبت، كما كان مقررا لها.
كما أكدت الخارجية القطرية عن نجاحها في «تذليل العقبات عبر الاتصالات القطرية المصرية مع الجانبين».
وقالت حركة حماس في بيان: «استجبنا للجهود المصرية القطرية المقدرة التي تحركت طوال اليوم لضمان استمرار اتفاق الهدنة المؤقتة».
وفي أعقاب هذه التطورات، أعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية أنها حصلت على ضوء أخضر لبدء الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.
وقالت كتائب القسام إنه «في إطار التهدئة الإنسانية سلّمت كتائب القسام للصليب الأحمر 13 محتجزاً إسرائيليا و4 من حملة الجنسيات الأجنبية».
وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأميرال دانيال هاغاري، اليوم السبت، إن العمل على إطلاق سراح مجموعة ثانية من الرهائن الإسرائيليين والأجانب من غزة يمضي قدما،
وأفاد مراسل الغد بأن هناك حالة من الاستنفار الأمني شهدها معبر رفح قبل وصول الدفعة الثانية من المحتجزين الإسرائيليينوأظهرت لقطات تلفزيونية سيارات للصليب الأحمر عند معبر رفح بين غزة ومصر، قبل تسليم من بها من محتجزين إلى الجانب الإسرائيلي.
واليوم هو الثاني من الهدنة واتفاق صفقة تبادل المحتجزين والأسرى بين إسرائيل وحماس.
وأفاد رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر، ضياء رشوان، بوجود اتصالات مصرية مكثفة مع كل الأطراف، لتمديد فترة الهدنة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، لمدة يوم أو يومين إضافيين.
وأشار إلى أنّ التمديد سيعني الإفراج عن مزيد من المحتجزين في غزة والأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيليةوأكدت الخارجية الفلسطينية أن هذه التصريحات هي «دعوة لتصعيد العدوان على شعبنا وتدخل سافر في شؤونه ومصيره»، مشددة على أن الشعب الفلسطيني أسقط هذه التصريحات والمواقف، وأثبت عمق صموده في أرض وطنه وتمسك قيادته بحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة، كما أسقطتها المواقف الأخوية الشجاعة والتاريخية للأردن».
وطالبت الخارجية الفلسطينية الحكومة الهولندية إدانة ورفض هذه التصريحات بما يتوافق مع القانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها.
موقف عنصري
وأجرى نائب رئيس الوزراء، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين بالأردن، أيمن الصفدي، أمس الجمعة، اتصالا هاتفيا مع نظيرته الهولندية هانكي برونز سلوت، أكد خلاله إدانة الأردن ورفضه المواقف العنصرية التي أعلنها النائب المتطرف خيرت فيلدرز، والتي أنكر فيها حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في حريته ودولته على ترابه الوطني، وتبنى فيها وهم إمكانية حل القضية الفلسطينية على حساب الأردن.
وأكد الصفدي أن لا قيمة ولا أثر لهذه المواقف العبثية العنصرية المتطرفة للنائب الهولندي، وأن أثرها الوحيد هو تعرية عنصرية هذا النائب المتولدة من ثقافة كراهية مقيتة.
من جهتها، أكدت سلوت احترام بلادها لعلاقات الصداقة التاريخية بين البلدين والقائمة على الاحترام المتبادل، ودعمها لحل الدولتين سبيلا لحل الصراع وتحقيق السلام الشامل.