الخارجيه » الفلسطينية تدين تصعيد إسرائيل في الضفة الغربية

كتبت/مرثا عزيز
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأحد، التصعيد الجاري من انتهاكات وجرائم لقوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين المسلحة، ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم ومنازلهم وممتلكاتهم ومزروعاتهم ومقدساتهم.
وأشارت الوزارة، في بيان صحفي، إلى الاقتحامات الدموية المتواصلة التي تخلف باستمرار، مزيدًا من الشهداء والمعتقلين بالجملة وتجريف البنى التحتية، كما حصل في مدينة جنين ومخيمها ومدينة البيرة وقرية يتما جنوب نابلس، وإمعان المستوطنين في اعتداءاتهم على المزارعين الفلسطينيين، كما حدث في خربة يانون جنوب نابلس.
وأدانت الوزارة بشدة تجريف الاحتلال لما يزيد على 100 دونم واقتلاع عشرات أشجار الزيتون شرق قلقيلية لتوسيع المستعمرة الجاثمة على أراضي المواطنين في تلك المنطقة، هذا بالإضافة إلى استمرار التضييق على حركة المواطنين في الضفة الغربية المحتلة وتقطيع أوصالها وسيطرة جيش الاحتلال وميليشيات المستوطنين على الطرق الرئيسة التي تصل بين المحافظات، ما يفرض على المواطنين البحث عن طرق بديلة، صعبة، وعرة، وتحتاج إلى وقت أطول لقضاء حاجاتهم والوصول إلى منازلهم وأماكن عملهم.وقالت «يأتي هذا في وقت تتواصل فيه الهدنة بقطاع غزة، والتي كشفت عن حجم الدمار غير المسبوق، الذي حل بالقطاع وحجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها المواطنون في غزة، الأمر الذي يستدعي استمرار الحراك الإقليمي والدولي لتثبيت التهدئة وتحويلها إلى وقف مستدام لإطلاق النار وتأمين الاحتياجات الأساسية للمواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة».
وحذرت الوزارة من مغبة إضاعة فرصة الهدنة وعدم تحويلها إلى وقف مستدام لإطلاق النار بهدف وقف العدوان الإسرائيلي الشامل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وفي الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
وأكدت الوزارة أن الحل السياسي للصراع، وفقًا لمرجعيات السلام الدولية ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية هو المدخل الصحيح والوحيد لوقف دوامة الحروب والعنف وتحقيق أمن واستقرار المنطقة، من خلال إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير مصيره بحرية كاملة وتجسيد دولته المستقلة على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية تطبيقًا لمبدأ حل الدولتين.
وتجدر الإشارة إلى أن الهدنة المؤقتة بين حماس وإسرائيل بدأت يوم الجمعة الماضي، وسيكون الإثنين آخر أيامها، وشهدت الهدنة عملية تبادل للمحتجزين والأسرى بين حماس وإسرائيل.