الرقابة المصرفية: مقترضون إسرائيليون يؤجلون سداد أقساط أكتوبر بسبب أضرار الحرب

كتبت/مرثا عزيز
قالت هيئة الرقابة المصرفية، اليوم الأربعاء، إن إسرائيليين أرجؤوا سداد المستحقات على ما يقرب من ثلاثة مليارات شيكل من القروض في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، نتيجة الحرب مع حركة حماس.
وقال بنك إسرائيل (البنك المركزي) إنه جرى تأجيل سداد أقساط نحو 117 ألف قرض، معظمها قروض عقارية وائتمانات استهلاكية أخرى، بقيمة إجمالية 2.7 مليار شيكل (727 مليون دولار) الشهر الماضي.
وأضاف أن بيانات جرى جمعها في نوفمبر/ تشرين الثاني، أظهرت أن ثلث أولئك الذين أجلوا سداد أقساط القروض الشهر الماضي كانوا من العملاء الذين تأثروا مباشرة بالأضرار الناجمة عن الحرب.
وأوضح البنك أن هؤلاء المتضررين هم من الذين يعيشون أو يمتلكون أعمالا على بعد أقل من 30 كيلومترًا من حدود غزة، ومن جرى إجلاؤهم من منازلهم ومن تم استدعاؤهم ضمن جنود الاحتياط والأقارب المباشرين للقتلى أو المختطفين أو المفقودين في أثناء الحرب.
وفي أعقاب عملية «طوفان الأقصى» التي شنتها حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، طلبت الهيئة المعنية بالإشراف المصرفي التابعة للبنك المركزي من البنوك السماح بتأجيل القروض وتخفيف الرسوم على الأسر والشركات المتضررة من الصراع.
وأشار أمير يارون محافظ بنك إسرائيل (البنك المركزي) إلى أنه يعارض خفض أسعار الفائدة على القروض قصيرة الأجل خلال الحرب، لكن مثل تلك الخطوات التي اتخذتها البنوك كانت «في الممارسة العملية، للتيسير النقدي»، لأنها تستهدف أولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها دون زيادة المخاطر في الأسواق المالية.
واتفقت إسرائيل وحركة حماس على عقد هدنة تستمر لأربعة أيام، وتبدأ العاشرة صباح الخميس، يتخللها تبادل للأسرى الفلسطينيين لدى إسرائيل مقابل 50 محتجزًا إسرائيليًّا لدى حماس.