سلطات الاحتلال تفرج عن الصحفية سمية جوابرة بشروط

كتبت/مرثا عزيز
أفرجت سلطات الاحتلال، قبل منتصف الليل، على حاجز سالم، عن الصحفية الأسيرة سمية جوابرة، من مدينة نابلس، بشروط قاسية وانتقامية، علما أنها متزوجة وحامل في الشهر السابع.
وبحسب بيان لنادي الأسير الفلسطيني، تمثلت شروط الافراج عن جوابرة في كفالة مالية تقارب 3000 دولار، وبكفالة طرف ثالث بقيمة 15 الف دولار، بالإضافة إلى حبس منزلي غير محدد المدة، ومنعها من استخدام الإنترنت، وإبقائها تحت رقابة منزلية، هي وزوجها ووالدة زوجها، لضمان تطبيق الشروط السابقة.
وطالت عمليات الاعتقال بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي 26 صحفيا من بينهم الصحفية سمية جوابرة، عدد منهم حُوّل إلى الاعتقال الاداري.
وقالت جوابرة عقب الافراج عنها إن الظروف الاعتقالية صعبة للغاية وتشهد ممارسات وإجراءات انتقامية من قبل إدارة السجون، وتركز بشكل لافت على عمليات النشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيما يتعلق بأحداث السابع من أكتوبر.
غزة تواجه الإبادة
ولليوم الـ37 على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة منذ أن بدأ في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، بعد قيام المقاومة الفلسطينية بتنفيذ عملية طوفان الأقصى، بمنطقة غلاف غزة.
وتتواصل الغارات التي تشنها مقاتلات الاحتلال، والتي تستهدف منازل المدنيين العزل، بجانب استهداف المستشفيات والمساجد والكنائس، مما أدى إلى ارتقاء آلاف الشهداء والجرحى، بينما الذين نجوا من القصف حتى الآن يعانون من أوضاع إنسانية كارثية.
وبحسب أحدث إحصائية صادرة عن وزارة الصحة في غزة، ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول إلى أكثر من 11180 شهيد، بينهم أكثر من 8 آلاف طفل وسيدة، بالإضافة إلى أكثر من 28 ألف جريح.