3 سيناريوهات تهدد مصير نتنياهو خلال حرب غزة

كتبت/مرثا عزيز
رسم مراقبون سيناريوهات عدة حول مستقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومدى تقبل الشارع بوجوده في السلطة.
ويستند أقوى السيناريوهات إلى استطلاعات التي خلصت إلى تدني شعبية نتنياهو إلى أدنى مستوياتها، وسط تصاعد الاحتجاجات ضده حتى قبل نهاية الحرب، ما يدفع البعض إلى طرح سيناريو إسقاطه عبر احتجاجات عنيفة.
وبحسب خبراء فإن السيناريو الثاني يتمثل في أن يضطر إلى الاستقالة خاصة مع ظهور وصعود عدد من قيادات الجيش في الصورة لتحديد مستقبل وقرارات الحرب، لكن التصور يظل مرهونا بمدى النتائج التي يمكن أن تتحقق على الأرض مستقبلا.
ويبقى السيناريو الأخير أن يستمر نتنياهو في السلطة، في ظل عدم توفر شخصيات قوية في المعارضة بنظر البعض تصلح للقيادة. لكن بعض الخبراء يرون في هذا السيناريو صعوبة في التطبيق حتى إذا تمكن نتنياهو من تحرير الرهائن المحتجزين لدى حماس نظرا لتحمله النصيب الأكبر من المسؤولية في أحداث فجر السابع من أكتوبر /تشرين الأول الماضي.
وقال المحلل في الشؤون الإسرائيلية سامر خليل للغد، إن نتنياهو يدفع ثمنا سياسيا باهظا نتيجة سياسة التطرف التي اعتمدها، ومستقبله السياسي تدمر على حدود غزة، مشيرا إلى أنه باع وهما للمجتمع الإسرائيلي.وأضاف أن المجتمع الإسرائيلي بعقليته تجعل أفضلية في أن يكون رئيس الوزراء بخلفية عسكرية.
وأشار إلى صعود أسهم بيني غانتس بسبب ضعف نتنياهو، وسياساته غير المدروسة، واهتزاز صورته أمام العالم..