جيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات ومداهمات واسعة في الضفة الغربية

كتبت/مرثا عزيز
اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي عدة مدن بالضفة الغربية (نابلس، طولكرم، جنين، الخليل، رام الله، البيرة، قلقيلية)، وشن حملة اعتقالات ومداهمات واسعة، وسط اشتباكات مسلحة عنيفة.
وفي الجنوب من جنين، تعرضت آليات عسكرية إسرائيلية لاستهداف بتفجير عبوة ناسفة محلية الصنع، فيما دارت اشتباكات مسلحة بين مقاومين وجنود الاحتلال خلال مداهمة عدد من المنازل، بينها منزل الأسير الشهيد سامي أبو دياك.
كما داهم جيش الاحتلال الإسرائيلي عدداً من المنازل في منطقة المخفية والمساكن الشعبية وسط وشرق مدينة نابلس، تخللها إطلاق نار استهدف الآليات العسكرية الإسرائيلية.
وذكر مراسلنا أن جيش الاحتلال اقتحم بلدات بيتا وأودلا وقريوت جنوب نابلس وشن حملة اعتقالات، فيما أصيب شاب فلسطيني نتيجة اعتداء جيش الاحتلال عليه بعنف.
وأصيب شاب فيما اعتقل 4 آخرين خلال اقتحام ضاحية شويكة شمال مدينة طولكرم قبل انسحاب الاحتلال.
ويواصل جيش الاحتلال اقتحام مدينة قلقيلية وسط اشتباكات مسلحة واستهداف بالعبوات الناسفة محلية الصنع خلال مداهمة حي الظهر بالمدينة وحصار أحد المنازل.وذكر نادي الأسير الفلسطيني في اليوم السادس والثلاثين للحرب على غزة أن حصيلة الاعتقالات بالضفة الغربية بلغت نحو 2500 معتقل منذ السابع من أكتوبر في أكبر احصائية يرصدها النادي منذ عقود طويلة.
غزة تواجه الإبادة
يأتي هذا فيما يواصل الاحتلال عدوانه الغاشم على غزة تزامنا مع شن قواته عملية برية في القطاع لليوم 36 على التوالي.
وتتواصل الغارات الوحشية التي تشنها مقاتلات الاحتلال، والتي تستهدف منازل المدنيين العزل، بجانب استهداف المستشفيات والمساجد والكنائس، مما أدى إلى ارتقاء آلاف الشهداء والجرحى، بينما الذين نجوا من القصف حتى الآن يعانون من وضع إنساني كارثي، في ظل التضييق عليهم.
وبحسب أحدث إحصائية صادرة عن وزارة الصحة في غزة، ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول إلى 11078 شهيدا، منهم 4506 أطفال، و3027 سيدة، و678 مسنا، بالإضافة إلى 27490 مصابا.
كما ارتفع عدد المفقودين تحت الأنقاض إلى 2700 فلسطينيا، منهم 1500 طفلا، منذ بدء العدوان على غزة