هذا ما يتعرض له المرضى وكبار السن والحوامل خلال رحلة النزوح في غزة

كتبت/مرثا عزيز
رصدنا الأوضاع الصحية داخل مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة، اليوم الجمعة، وسط تزايد أعداد النازحين والمرضى من جراء العدوان الإسرائيلي.
وفي تصريحات ، أكد المتحدث باسم المستشفى أن أزمة صحية كارثية يواجهها المستشفى مع تزايد أعداد النازحين والمرضى في ظل القصف الإسرائيلي ونقص الأدوية وانتشار الأوبئة.
وأفاد مراسلنا بنزوح 5 آلاف فلسطيني تحركوا من شمال قطاع غزة إلى وسط القطاع بين التاسعة صباحا والرابعة عصرا، اليوم الجمعة.
وقصد النازحون مستشفى شهداء الأقصى ومحيطه بدير البلح، ونصبوا الخيام.
وبحسب مراسلنا فقد ارتقى شهيدان من بين النازحين، كما وصلت 15 إصابة إلى مستشفى شهداء الأقصى.
ويعيش النازحون ظروفا شديد القسوة والصعوبة، تتمثل في شح المياه والمواد الغذائية، إضافة إلى اكتظاظ المستشفى ومحيطه بالمرضى والجرحى والنازحين.
وأدت ندرة المواد الغذائية إلى إصابة بعض النازحين بالتسمم بسبب تناولهم أغذية منتهية الصلاحية.
كما تسبب التكدس في المستشفى ومحيطه إلى ظهور أمراض معدية بين النازحين.وأفاد مراسلنا بأن بعض النازحات الحوامل، تعرضن للإجهاض بسبب الظروف الصعبة وطول المسير أثناء عملية النزوح من شمال القطاع إلى وسطه، وقال: «قطع بعض النازحات الحوامل مسافة تزيد على 10 كيلومترات».
كما توفي بعض النازحين بسبب الظروف القاسية التي اكتنفت عملية النزوح، وأفاد مراسلنا بأن مواطنة فلسطينية من عائلة بكر التي تسكن بالقرب من مخيم الشاطئ قد توفيت أثناء عملية النزوح، ووصلت إلى المستشفى جثة هامدة.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الجمعة، عن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 11078 شهيدا من بينهم 4506 أطفال و3027 سيدة و678 مسنا وإصابة 27490 آخرين بجروح مختلفة.