الامم المتحدة تنعى أكبر عدد من موظفيها بعد مقتل أكثر من 100 في غزة

كتبت/مرثا عزيز
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» التابعة للأمم المتحدة اليوم الجمعة إن أكثر من 100 من موظفي المنظمة الدولية قُتلوا منذ بدء الصراع بين إسرائيل وحركة حماس مما يجعله أكثر الصراعات دموية على الإطلاق بالنسبة للأمم المتحدة في مثل هذه الفترة القصيرة.
وقالت الأونروا لرويترز إن بعض الموظفين قُتلوا بينما كانوا يصطفون للحصول على الخبز بينما لقي آخرون حتفهم رفقة عائلاتهم في منازلهم.
ويأتي ذلك مع استمرار الحرب التي تشنها إسرائيل برا وجوا على حماس في قطاع غزة ردا على الهجوم الذي شنته الحركة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول على مستوطنات غلاف غزة.
وقال فيليب لازاريني على منصة إكس للتواصل الاجتماعي :«تم تأكيد مقتل أكثر من 100 زميل في الأونروا خلال شهر… آباء ومعلمون وأطقم تمريض وأطباء وموظفو دعم… الأونروا في حداد، والفلسطينيون في حداد، والإسرائيليون في حداد».
وأعلنت وكالة الأونروا في وقت لاحق مقتل 101 من موظفيها.
وقالت جولييت توما مديرة الاتصالات في الأونروا :«إنهم يمثلون ما يحدث لسكان غزة. إنهم يعملون لصالح الأمم المتحدة… لم يكن ينبغي أن يُقتلوا هم وكل مدني آخر في قطاع غزة… على الإطلاق».
وقالت الأمم المتحدة إن موظفيها في أنحاء العالم سيقفون دقيقة صمت وستنكس الأعلام يوم الإثنين.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الجمعة، عن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 11078 شهيدا من بينهم 4506 أطفال و3027 سيدة و678 مسنا وإصابة 27490 آخرين بجروح مختلفة.
من جانبه، أكد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة الدكتور أشرف القدرة «في اليوم الـ 35 للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ارتكاب الاحتلال 12 مجزرة كبيرة خلال الساعات الماضية راح ضحيتها 260 شهيدا، وبلغ إجمالي المجازر التي ارتكبها الاحتلال منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 1130 مجزرة».