المندوبة الأميركية أمام مجلس الأمن: قطع الاتصالات في غزة يفاقم الأزمة الإنسانية
كتبت/مرثا عزيز
قالت المندوبة الأميركية، ليندا توماس غرينفيلد أمام مجلس الأمن الدولي، اليوم الإثنين، إن الولايات المتحدة أوضحت لإسرائيل أنها قلقة بشأن قطع الاتصالات في غزة.
وأضافت :«أوضحنا ذلك للقادة الإسرائيليين ونعلم أن شبكات الاتصالات بدأت في العودة.. هذا أمر حيوي.. قطع الاتصالات يعرض حياة المدنيين وموظفي الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني للخطر ويهدد بتفاقم الأزمة الإنسانية في غزة».
وقالت إن الولايات المتحدة ستعمل مع أي دولة عضو في مجلس الأمن الدولي ترغب في تقديم حلولا متزنة للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وأضافت أنه يجب علينا جميعا بذل المزيد من الجهد لتوفير حياة أكثر استقرارًا للجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.
وشددت المندوبة الأميركية على ضرورة العيش السلمي بين الجانب الإسرائيلي والفلسطيني، زاعمة أن حركة حماس ترفض ذلك.
غزة تواجه الإبادة
ولليوم الـ24 على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة منذ أن بدأ في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، بعد قيام المقاومة الفلسطينية بتنفيذ عملية طوفان الأقصى، بمنطقة غلاف غزة.
وتتواصل الغارات التي تشنها مقاتلات الاحتلال، والتي تستهدف منازل المدنيين العزل، بجانب استهداف المستشفيات والمساجد والكنائس، مما أدى إلى ارتقاء آلاف الشهداء والجرحى، بينما الذين نجوا من القصف حتى الآن يعانون من أوضاع إنسانية كارثية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 8306 شهداء، منهم 3457 طفلا و2136 سيدة و480 مسنا، إضافة إلى إصابة 21048 مواطنا بجروح مختلفة، بالإضافة إلى 1950 مفقودا تحت الأنقاض، بينهم 1050 طفلا.