حماس تتهم الاحتلال الإسرائيلي باغتيال عضوها البارز عمر دراغمة في السجن

كتبت/مرثا عزيز
اتهمت حركة حماس في بيان قوات الاحتلال الإسرائيلي باغتيال عضوها البارز عمر دراغمة الذي أعلنت وفاته، يوم الاثنين أثناء وجوده في أحد السجون الإسرائيلية.
وقالت حركة الجهاد، إن اغتيال دراغمة جريمة تكشف مستوى الوحشية التي يتعرض لها الأسرى داخل السجون الصهيونية، محملا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة. وأكد أن المساس بالأسرى أمر لا يمكن السكوت عليه.
وأعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، مساء اليوم الإثنين، استشهاد المعتقل الإداري عمر حمزة دراغمة، البالغ 58 عاما، من طوباس، في سجون الاحتلال.
وأكدت الهيئة ونادي الأسير، في بيان مشترك، أن رواية الاحتلال حول ظروف استشهاد المعتقل دراغمة ستبقى محط شك، خاصة أنه حضر اليوم جلسة محكمته، وكان بصحة جيدة وفقا لمحاميه، علما أنه معتقل منذ التاسع من شهر أكتوبر/ تشرين أول الحالي.
كانت وسائل إعلام قد ذكرت أن مصلحة سجون الاحتلال أعلنت نبأ استشهاد الأسير دراغمة في سجن مجدو.
وقالت مصلحة سجون الاحتلال، في بيان، إن «أحد المعتقلين في سجن مجدو شعر بتوعك، وتوجّه إلى عيادة السجن لإجراء الفحوصات، وفي أثناء تلقيه العلاج بالعيادة، تم استدعاء سيارة إسعاف، والتي وصلت وأقرّت وفاته على الفور».
ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ17 على التوالي، بعد قيام المقاومة الفلسطينية بتنفيذ عملية طوفان الأقصى، في عدد من البلدات المحتلة بمنطقة غلاف غزة.
ويواصل الاحتلال غاراته الوحشية التي تستهدف منازل المدنيين العزل، بجانب استهداف المستشفيات والمساجد والكنائس، مما أدى إلى ارتقاء آلاف الشهداء والجرحى، بينما الذين نجوا من القصف حتى الآن يعانون من وضع إنساني كارثي، في ظل التضييق عليهم، حتى إن جميع المحاولات العربية والدولية لإدخال المساعدات إليهم باءت بالفشل طوال أسبوعين، لتبدأ أولى القوافل الإغاثية في الدخول إلى القطاع، يوم السبت الماضي، وهو اليوم الـ15 للحرب.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الإثنين، أن الاحتلال ارتكب 23 مجزرة خلال الساعات الماضية، راح ضحيتها 436 شهيدا منهم 182 طفلا وغالبيتهم من جنوب القطاع.
ووفقا لآخر إحصاء صادر عن وزارة الصحة الفلسطينية، فقد ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 5087 شهيدا و15273 مصابا.