حماس أطلقنا سراح محتجزتين أميركتين لدواع إنسانية

كتبت/مرثا عزيز
أعلنت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، اليوم الجمعة، إطلاق سراح محتجزتين أميركتين لدواع إنسانية.
وقال المتحدث الرسمي باسم كتائب القسام، أبو عبيدة: أطلقنا سراح محتجزتين أميركيتين لدواع إنسانية استجابة لجهود قطرية.
وأشار في البيان المقتضب إلى أن المحتجزتين هما أم وابنتها.
وأضاف أن إطلاق سراح المحتجزتين الأميركتين جاء للإثبات أمام الشعب الأميركي والعالم أن ادعاءات بايدن و«إدارته الفاشيّة» هي ادعاءات كاذبةٌ لا أساس لها من الصحة. بحسب البيان.
وأفاد بيان لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن حماس أطلقت سراح الرهينتين جوديث وناتالي رعنان.
وأضاف أن الرهينتين الأميركيتين المفرج عنهما قد وصلتا إلى إسرائيل.
بينما أصدر الرئيس الأميركي جو بايدن بيانا حول الإفراج عن الرهينتين جاء فيه: «لقد نجحنا اليوم في تأمين إطلاق سراح اثنين من الأميركيين الذين احتجزتهم حماس كرهينتين».
وأضاف البيان: «منذ اللحظات الأولى لهذا الهجوم، كنا نعمل على مدار الساعة لتحرير المواطنين الأميركيين الذين احتجزتهم حماس كرهائن، ولم نتوقف عن جهودنا لتأمين إطلاق سراح أولئك الذين ما زالوا محتجزين. وأشكر حكومة قطر وحكومة إسرائيل على شراكتهما في هذا العمل».
بدوره أعلن أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأميركي أن فريقا من السفارة الأميركية في إسرائيل سيلتقي قريبا بالأميركيتين اللتين أفرجت عنهما حركة حماس اليوم الجمعة.
وقال بلينكن في مؤتمر صحفي «لا يزال هناك عشر أميركيين في عداد المفقودين بعد أن هاجمت حماس إسرائيل في السابع من أكتوبر. نعلم أن بعضهم محتجز رهائن لدى حماس».وكانت وكالة رويترز قد ذكرت في بداية العدوان الإسرائيلي على غزة إن وسطاء قطريين أجروا اتصالات مع قيادات في حركة حماس لمحاولة التفاوض على إطلاق سراح نساء وأطفال إسرائيليين تحتجزهم الحركة في غزة مقابل إطلاق سراح 36 امرأة وطفلا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية اليوم الجمعة إن إطلاق سراح الرهينتين الأمريكيتين من غزة جاء بعد أيام عديدة من الاتصالات المستمرة مع كل الأطراف.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري إن قطر تأمل أن يؤدي الحوار إلى الإفراج عن جميع الرهائن المدنيين من كل الجنسيات.
وأكدت وزارة الخارجية القطرية لرويترز انخراطها في محادثات وساطة مع حماس ومسؤولين إسرائيليين تشمل تبادلا محتملا للأسرى.
وأفادت مراسلتنا أن الرهينتين اللتين جرى إطلاق سراحهما في طريقهما إلى قاعدة عسكرية وسط إسرائيل.