اعلام :عبري نتنياهو يواصل رفض تحمل المسؤولية عن الفشل في حماية الإسرائيليين

كتبت/مرثا عزيز
قالت القناة 12 العبرية، إن رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يواصل رفض تحمل مسؤولية الفشل في حماية الإسرائيليين ومستوطنات الغلاف من الهجوم الذي نفذته كتائب القسام في السابع من أكتوبر الجاري.
وأشارت القناة، إلى أن نتنياهو تحدث خلال افتتاح الدورة الشتوية للكنيست، دون أن يتطرق للمسؤولية عن الأحداث، رغم أن الكثيرين توقعوا منه ذلك، إلا أن مصدرا في حزب الليكود أكد أنه لن يكون أمام نتنياهو في النهاية أي خيار آخر.
وأوضحت القناة، أن صيغة خطاب رئيس الحكومة سبقها نقاش وتشاور في مكتبه، إذ إن نتنياهو وزوجته متمسكان بعدم قبول المسؤولية، ربما لاعتقادهما أن المسؤولية في النهاية ستقع على عاتق الجيش.
ولفتت إلى أن هناك ضغوطا تمارس على نتنياهو ليعلن تحمل مسؤولية الأحداث التي شهدتها إسرائيل، إذ يعتقد الكثيرون، أن هذا الأمر ضروري، خاصة أنه يتهرب من الاعتراف بالمسؤولية بالقول «هناك أسئلة كثيرة حول الكارثة، سنحقق فيها وبدأنا بتطبيق الدروس الفورية».
واعترف عدد من المسؤولين الإسرائيليين، بالفشل في حماية المواطنين، آخرهم وزير جيش الاحتلال، يوآف غالانت، وسبقه رؤساء الأمن العام (الشاباك) والأركان والاستخبارات العسكرية (الآمان)، إضافة إلى عدد آخر من الوزراء.
وتستمر عملية «طوفان الأقصى» التي كانت فصائل المقاومة الفلسطينية قد شنتها ضد قوات الاحتلال، في صبيحة السابع من أكتوبر، لليوم الـ 13 على التوالي.
وتواصل قوات الاحتلال مجازرها الوحشية، التي تصل إلى الإبادة الجماعية، ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة.وتستهدف آلة القتل الإسرائيلية حصد أرواح أكبر عدد ممكن من المدنيين، أطفالا ونساء وشيوخا، وهدم وتدمير أحياء سكنية كاملة، فضلا عن استهداف البنية التحتية بقصف همجي لم تنجُ من نيرانه المستشفيات، إذِ ارتكبت قوات الاحتلال خلال الساعات الأخيرة مجزرة وحشية بحق الجرحى والمصابين والنازحين من الحرب داخل مستشفى «الأهلي المعمداني» بمدينة غزة.
وبالرغم من تواصل الجهود الدبلوماسية العربية والدولية لمحاولة التهدئة، واحتواء الموقف المتأزم في قطاع غزة فإن إسرائيل تصر على مواصلة العدوان وإطالة أمد الحرب، وترفض إقرار هدنة إنسانية لإدخال المساعدات الإغاثية إلى سكان القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، ارتفاع عدد الشهداء إلى 3785 شهيدا وأكثر من 13 ألف جريح حتى الآن نتيجة العدوان الإسرائيلي على غزة.