البيان الختامي للجنة الاتصال العربية يؤكد على ضرورة معالجة أزمة اللاجئين السوريين

كتبت/مرثا عزيز
اجتمعت لجنة الاتصال الوزارية العربية المعنية بسوريا، اليوم الثلاثاء، في القاهرة، بمشاركة وزراء خارجية مصر والأردن والسعودية والعراق ولبنان، والأمين العام الجامعة الدول العربية، مع وزير الخارجية السوري.
وأصدر الاجتماع بيانا ختاميا، رحب خلاله بإعلان الأمم المتحدة وسوريا التوصل إلى اتفاق بشأن إيصال المساعدات من باب الهوى.
وأضاف البيان أن هناك تطلعا إلى استمرار المساعدات وإيصالها للمحتاجين وتشجيع الحكومة السورية على تمديد السماح لاستخدام المعابر لفترات جديدة.
وأكد البيان الختامي على ضرورة معالجة أزمة اللاجئين.
وفي ما يلي نص البيان:
“عقد وزير الخارجية سامح شكري، وكل من وزراء خارجية الأردن والسعودية والعراق ولبنان، وأمين عام جامعة الدول العربية، اليوم الثلاثاء، اجتماع لجنة الاتصال العربية، مع وزير الخارجية والمغتربين بالجمهورية العربية السورية، وذلك لمتابعة تنفيذ بيان عمان الصادر في الأول من مايو 2023، وتعزيز الدور العربي القيادي لتسوية الأزمة السورية ومعالجة تبعاتها السياسية والأمنية والانسانية، ومواصلة الحوار تحقيقاً لهذا الهدف، وفق منهجية خطوة مقابل خطوة، وبما ينسجم مع قرار مجلس الأمن رقم ۲۲٥٤، وبما يحفظ وحدة سوريا وتماسكها وسيادتها ويلبي طموحات شعبها ويخلصها من الإرهاب ويسهم في تعزيز الظروف المناسبة للعودة الطوعية والآمنة للاجئين باعتبارها أولوية إنسانية.
وشهد اجتماع لجنة الاتصال ووزير الخارجية والمغتربين السوري، بحث تطورات الوضع في سوريا، واتصالات أعضاء لجنة الاتصال والحكومة السورية مع الأمم المتحدة والدول الصديقة في إطار جهود تحريك الأزمة نحو التسوية الشاملة اتساقاً مع المرجعيات الدولية ذات الصلة، مؤكدين على ضرورة اتخاذ خطوات عملية وفاعلة للتدرج نحو حل الأزمة.
وفي إطار مناقشة التنفيذ الكامل لمخرجات بيان عمان الصادر في الأول من مايو ۲۰۲۳، أكد المشاركون أن الحل الوحيد للأزمة السورية هو الحل السياسي، وأعربوا عن التطلع إلى استئناف العمل في المسار الدستوري السوري، وعقد الاجتماع المقبل للجنة الدستورية السورية في سلطنة عمان بتسهيل وتنسيق مع الأمم المتحدة قبل نهاية العام الجاري.