بسبب أزمة المهاجرين.. وزارة الأمن الداخلي الأميركية تواجه أزمة مالية

كتبت/مرثا عزيز
ذكر موقع “أكسيوس” الأميركي أن وزارة الأمن الداخلي الأميركية تواجه عجزا بمليارات الدولارات، بسبب جهودها للحفاظ على الأمن على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.
وأوضح أكسيوس في تقرير له أن الجهود المبذولة لإدارة أعداد كبيرة من المهاجرين وطالبي اللجوء الذين يعبرون الحدود الأمريكية المكسيكية بشكل غير قانوني، بالإضافة إلى تدابير مكافحة تهريب المخدرات، أدت إلى وضع وكالات وزارة الأمن الوطني، بمأزق مالي يساوي مئات الملايين من الدولارات.
وأشار إلى أن العجز الهائل هو تذكير بالموارد الهائلة التي طالبت بها سلطات إدارة الحدود من الحكومة الفيدرالية في السنوات الأخيرة، لا سيما أن الكونغرس قد امتنع عن أي زيادات كبيرة في التمويل.
ووفقا لمصادر استند لها الموقع الأميركي، فإن وزارة الأمن الداخلي أبلغت الكونغرس أنها تخطط لتحويل ما يقرب من مليار دولار من تمويلها، سيساعد نصفها تقريبا في سد الثغرات في الوكالات المعنية بالهجرة وأمن الحدود، لافتة إلى أنه من المتوقع أيضا أن تطلب وزارة الأمن الداخلي من الكونغرس في الأسابيع المقبلة حوالي 2 مليار دولار من الأموال لمعالجة النقص المتعلق بأمن الحدود.