وزارة الكهرباء في بيان عاجل:سيتم فصل الكهرباء قبل رأس الساعة وبعدها بـ10 دقائق ونهيب المواطنين بعدم استخدام المصاعد في هذه الفترة

كتب أحمد عبد الحميد
طالبت الشركة القابضة لكهرباء مصر جميع المواطنين بعدم استخدام المصاعد، خلال التوقيت الذى حددته شركات توزيع الكهرباء لفصل التيار حال الحاجة إليه.

وقالت الشركة إنه من المقرر العمل بتوقيتات الفصل الجديدة اعتبارًا من منتصف الليلة الساعة الثانية عشرة ليلًا، اليوم السبت.وحددت الشركة القابضة للكهرباء رأس الساعة وذلك لبدء فصل التيار مع مراعاة أن يتم البدء فى الفصل بمدة زمنية 10 دقائق قبل رأس الساعة و10 دقائق بعدها وألا تزيد مدة الفصل علي ساعة واحدة من وقت فصل التيار.

وناشد المواطنين عدم استخدام المصاعد خلال الفتره المحددة لفصل التيار الكهربائى.

ومن جانب آخر تقدمت سميرة الجزار عضو مجلس النواب، بسؤال إلى حنفى جبالى رئيس مجلس النواب، لتوجيهه مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد شاكر المرقبي وزير الكهرباء والطاقة المتجددة بشأن تكرار قطع الكهرباء بجميع محافظات مصر.

وقالت الجزار في بيان لها:"لقد وصلتنى عدة شكاوى من المواطنين بمحافظات كثيرة، بالإضافة الى أن المواطنين على جميع وسائل التواصل الإجتماعى يشكون ويصرخون من منتصف شهر يونيو حتى اليوم بسبب قطع التيار الكهربائي عدة مرات على مدار اليوم ولمدد طويلة مما سبب ذلك تلف الأجهزة الكهربائية وإصابة المواطنين بالحر الشديد بالإضافة الى تعطل مصاعد العمارات".

وأشارت الى أنها رفضت التوقيت الصيفى عند مناقشته فى مجلس النواب لأنه إختراع أوروبي لا يناسب ظروف أجوائنا، ويزحزح النشاط الإنسانى إلى وقت النور الطبيعى فى الأماكن الحارة، مما يوفر كهرباء الإضاءة ولكن يتبع ذلك زيادة استخدام التكييفات التى تستهلك كهرباء أكثر بكثير من الإضاءة فما ينجح فى أوروبا لاينجح فى البلاد شديدة الحرارة وتقليد الأوربيين أوقعنا فى أزمة.

وطالبت وزارة الكهرباء بأن تتحمل أخطائها وتقوم بتخفيض فواتير الكهرباء على المنازل لشهري يوليو وأغسطس تعويضًا عن الأجهزة التى تلفت بسبب قطع الكهرباء المتكرر وتعويضا لمعاناة المواطنين من الحر بتوقف أجهزة التكييف والمراوح والصعود على الدرج لمنازلهم بسبب توقف المصاعد.

وقالت سميرة الجزار أتوجه بسؤال لوزير الكهرباء بسؤال عن سبب تكرار إنقطاع الكهربا وهل السبب لنقص السولار والغاز الطبيعى؟، أم السبب لرداءة البنية التحتية لشبكة الكهرباء وتلف الكابلات والقواطع بغرف الكهرباء؟، ولماذا لم تأخذ الوزارة الإحتياطات اللازمة قبل قدوم فصل الصيف؟ مما يعد فشلا فى خطة الوزارة ويذكرنا بالماضى خاصة أن القيادة السياسية تصرح دائما أن لدينا فائض من الكهرباء فأين المشكلة وما حقيقة هذه التصريحات؟.