وداعا اللواء إسماعيل عتمان عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية الأسبق عن عمر ناهز 71 عاما

كتب أحمد عبد الحميد
توفي اللواء إسماعيل عتمان، العضو السابق بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة، عن عمر ناهز 71 عامًا، تاركا وراءه واقفا مشرفة، لا سيما إعلانه تضامن القوات المسلحة مع الشباب المصري في ثورة يناير 2011، حيث ألقى أول بيان من المجلس الأعلى للقوات المسلحة في 31 يناير 2011، أكد فيه تضامن ووقوف القوات المسلحة مع الشباب الثائر ضد نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك، حتى تحولت تلك الثورة إلى فوضى وعنف على يد جماعة الإخوان الإرهابية، ومع ذلك ظلت القوات المسلحة متماسكة وتقبض على جمر هذه الثورة بكافة جنودها الذين انتشروا في ربوع مصر طوال أكثر من عام.
«نستعرض معكم في هذا السطور » سيرة حياة اللواء إسماعيل عتمان، خلال هذا التقرير.

اللواء إسماعيل عتمان
يشار إلى أن اللواء إسماعيل عتمان، هو أول من أعلن تضامن القوات المسلحة مع الشباب المصري في 31 يناير 2011، حيث توجه إلى التلفزيون المصري وألقى خطابه الشهير، والذي أكد فيه أن القوات المسلحة تقدر المطالب المشروعة للشعب المصري.

وكان ذلك بعد اشتباكات عنيفة خلال ثورة 25 يناير ونزول القوات المسلحة المصرية إلى مدن ومحافظات الجمهورية.
مَن هو اللواء إسماعيل عتمان؟
عضو سابق بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة.تقلد منصب مدير إدارة السجلات العسكرية.
تولى مدير إدارة التجنيد والتعبئة. تولى إدارة الشئون المعنوية.مساعد رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية.

المتحدث الرسمى باسم وزارة الدفاع منذ القرار الجمهوري بنزول الجيش إلى الشارع عقب ثورة 25 يناير.

خطاب اللواء إسماعيل عتمان في يناير
ظهر اللواء إسماعيل عتمان لأول مرة على التليفزيون المصري في 31 يناير 2011، حيث أكد في خطابه: «أن القوات المسلحة لن تستخدم القوة ضد المتظاهرين وأنها تقدر المطالب المشروعة للشعب المصري، وأن حرية التعبير مكفولة بالوسائل السلمية التي يبيحها القانون».

وجاء هذا الخطاب عقب انسحاب قوات الشرطة بعد الاشتباكات العنيفة مع المتظاهرين في جمعة الغضب ونزول القوات المسلحة المصرية إلى مدن ومحافظات الجمهورية.

وكان عتمان هو مَن حمل شريطاً مسجلاً عليه صوت نائب رئيس الجمهورية السابق عمر سليمان، إلى مبنى الإذاعة والتليفزيون، ليذيع تنحي الرئيس السابق مبارك.