محمود عباس يزور جنين للمرة الأولى منذ 11 عاما.. فما هي الرسائل؟

كتبت/مرثا عزيز
بعد نحو 10 أيام على العدوان الإسرائيلي الأخير على مدينة جنين شمالي الضفة الغربية، زار الرئيس الفلسطيني محمود عباس المدينة في زيارة هي الأولى منذ 11 عاما للاطلاع على أحوال المواطنين، وسير العمل في إعادة إعمار المخيم والمدينة.
وخلال الزيارة أكد عباس أن مخيم جنين هو البطل الذي صمد في وجه الاحتلال وقدم التضحيات والأسرى والجرحى وكل ما لديه في سبيل الوطن.
الرئيس الفلسطيني قال أيضا إن السلطة جاءت لتؤكد أنها تقف مع جنين مخيما ومدينة, وان اليد التي ستمتد إلى وحدة الشعب الفلسطيني وأمنه واستقراره ستقطع من جذروها حسب قوله.
وتوصف زيارة عباس بعد العداون الإسرائيلي الذي اسفر عن استشهاد 12 فلسطينيا وتدمير مئات المنازل في مخيم جنين بأنها مهمة وتحمل رسائل عديدة.
كما تأتي زيارة عباس إلى المخيم الذي يقطن فيه 18 ألف نسمة بعد أن عبّر محتجون من المخيم عن غضبهم خلال تشييع شهداء العملية العسكرية.
ودفع المشيعون الغاضبون مسؤولين كبار في حركة فتح إلى مغادرة المخيم في خطوة أثارت جدلًا في ظل تراجع نفوذ السلطة الفلسطينية في مناطق شمال الضفة الغربية.
وعادة لا يقوم عباس بأي زيارات للمحافظات الفلسطينية، باستثناء مدينة بيت لحم التي يزورها للمشاركة في أعياد الميلاد ولقاء عدد من الزعماء الذين يزورون كنيسة المهد.
فما الذي حملته زيارة عباس إلى جنين من رسائل؟ وما هي تداعياتها على المشهد الفلسطيني؟ وهل الزيارة محاولة لإنقاذ نفوذ السلطة في مناطق شمال الضفة الغربية؟.