الامم المتحدة تتبنى أول معاهدة من نوعها لحماية الحياة البحرية في أعالي البحار

كتبت/مرثا عزيز
تبنى أعضاء الجمعية العام للأمم المتحدة، اليوم الإثنين، أول معاهدة من نوعها لحماية الحياة البحرية في أعالي البحار، بينما أشاد الأمين العام للأمم المتحدة بالاتفاقية التاريخية التي تمنح المحيطات «فرصة للقتال».
وصفق مندوبو الدول الأعضاء، البالغ عددهم 193 دولة، تصفيقا حارا عندما دقت سفيرة سنغافورة المعنية بقضايا المحيطات، رينا لي، التي ترأست المفاوضات، المطرقة بعد عدم اعتراض أي من الدول على المعاهدة.
ظلت معاهدة حماية التنوع البيولوجي في المياه خارج الحدود الوطنية، والمعروفة باسم أعالي البحار، والتي تغطي ما يقرب من نصف سطح الأرض، قيد المناقشة لأكثر من 20 عاما حيث تعثرت الجهود للتوصل إلى اتفاق مرارا.
لكن المندوبون وافقوا في مارس/ آذار، في مؤتمر حكومي دولي عقدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر/ كانون الأول 2017 على المعاهدة.
وستنشئ المعاهدة هيئة جديدة لإدارة الحفاظ على حياة المحيطات وإنشاء مناطق محمية بحرية في أعالي البحار، كما ستضع القواعد الأساسية لإجراء تقييمات الأثر البيئي للأنشطة التجارية في المحيطات.