تهريب الاحتلال للنفايات يهدد البيئة الفلسطينية

متابعه/مرثا عزيز
حذرت جهات رسمية فلسطينية، اليوم الإثنين، من خطورة تهرب الاحتلال الإسرائيلي للنفايات الخطرة ودفنها في الأراضي الفلسطينية.
و أوضح الجهاز المركزي للإحصاء وسلطة جودة البيئة الفلسطينية، أنه بمناسبة يوم البيئة العالمي الذي جاء هذا العام تحت شعار «دحر التلوث البلاستيكي»، أنه خلال العام 2022 تم ضبط 37 حالة تهريب نفايات صلبة وسائلة وخطرة.
وأوضح البيان الصادر عن الإحصاء و سلطة البيئة، أن عمليات التهريب تمثلت بشاحنات تحمل نفايات صلبة قادمة من المناطق الإسرائيلية، وصهاريج نضح نفايات سائلة، بالإضافة إلى النفايات الكيميائية وإطارات السيارات المستعملة والبلاستيك وغيرها من النفايات الخطرة، حيث يقوم الجانب الفلسطيني بإرجاع النفايات المهربة المضبوطة إلى الجانب الإسرائيلي.
وقد تركزت عمليات التهريب هذه في محافظات قلقيلية بواقع 9 حالات، و6 حالات في كل من رام الله وطولكرم، فيما توزعت باقي الحالات على بقية المحافظات.
وتعاني فلسطين من الاستخدامات المفرطة للمواد، والمنتوجات البلاستيكية، والتي تعتبر تحديًّا صعبًّا للبيئة في فلسطين، فضلًا عن جرائم الاحتلال البيئية على كافة الأصعدة، بهدف تدمير البيئة الفلسطينية، وجعلها غير قابلة للحياة، خاصة فيما يتعلق بعمليات تهريب النفايات والمواد الخطرة بما فيها النفايات البلاستيكية، وفق ما ذكره بيان الإحصاء و سلطة البيئة.
و تشير بيانات وزارة الحكم المحلي للعام 2022، إلى أن كمية النفايات الصلبة البلدية المتولدة في فلسطين تقدر بحوالي1.7 مليون طن/ سنة بواقع «1.1 مليون طن/ سنة في الضفة الغربية و 0.6 مليون طن/سنة في قطاع غزة». ويبلغ معدل إنتاج الفرد من النفايات الصلبة حوالي 1 كغم/يوم، اذ يتراوح من 0.93-2.78 كغم/يوم في المناطق الحضرية، و0.73 – 1.14 كغم/يوم في المناطق الريفية، فيما يبلغ إنتاج النفايات في مخيمات اللاجئين حوالي 0.72 كغم/ يوم.