تجميد البويضات.. تقنية تشهد إقبالا متزايدا في لبنان

كتبت/مرثا عزيز
تُعتبر هذه العملية في لبنان الأقل كلفة دولياً على الرغم من أنّنا نستعمل أحدث التقنيات، ما يجعل لبنان يحتل الصدارة في هذا الشأن، ولا تحتاج السيّدة إلى المبيت في المستشفى وتحمّل نفقات إضافيّة.
هذا النوع من العمليات متوفر في لبنان منذ 10 سنوات، لكننا نشهد مؤخراً زيادة ملحوظة في عدد النساء اللواتي يلجأن إلى هذه التقنية ربما بسبب الأزمة وتأثيرها على تأخر الزواج والظروف الاقتصادية السائدة أو بسبب حملات التوعية المنتشرة من قبل مراكز التجميد الصحية على وسائل التواصل الاجتماعي.
تتطلب العملية كاملة مع التحضير لها مدة 12 يوماً يتخللها 3 زيارات إلى المركز التي تتم فيه العملية.
أن كلفة العملية في لبنان تتراوح ما بين 2000 و 3000 دولار أميركي.
يمكن لأي امرأة أن تختار الاحتفاظ ببويضاتها، لكن ثمة فئات تُنصح بضرورة إجراء هذه العملية وهي بحسب عازوري:
من يعانين من أمراض وراثية أو أمراض في الدم من شأنها التأثير على عدد وجودة البويضات، أو تسبب العقم.
المصابات بالسرطان اللواتي يخضعن للعلاج الكيميائي، إذ يمكن لهذا النوع من العلاج التسبب في الإصابة بالعقم لذا ينصح بعملية التجميد قبل التعرض لأي علاج كيميائي.
النساء اللواتي يعانين من ضعف بمخزون المبيض حتى لو لم يتخط عمرهن 30 عاماً.
النساء اللواتي يؤجلن الزواج ابتداء من عمر 32 عاماً إذا لم تجد بعد الشريك المناسب لها أو لا تنوي الإنجاب السريع لظرف ما.
كيف تتم العملية؟
قالت عازوري إن" البويضات" تجميد البويضات يتم على مرحلتين وتتم عملية تحفيز البويضة على الشكل التالي:
يتضمن تحفيز الإباضة العلاج بإبر الهورمونات يومياً لمدة تتراوح بين 8 و 10 أيام ثم تسحب البويضات و تجمد .
العملية ليست مؤلمة، وتتم عبر تخدير موضعي، من دون جراحة وتستغرق بضع دقائق ثم يتم التجميد في مراكز أطفال الأنابيب التي تمتلك التقنيات اللازمة وبنك التجميد .
نسبة النجاح
وختمت حديثها بالقول لا تشكل البويضات المجمدة ضمانة للحمل في المستقبل ولكنها تزيد من حظوظه بنسبة مرتفعة، أما نسبة نجاح الحمل فتصل إلى 70 بالمئة في حال جمدت البويضات بعمر 32 عاما.