في وراء الحدث».. وثائق البنتاغون المسربة تحرج الأمريكان

امتابعه/مرثا عزيز
لا تزال تبعات وثائق البنتاغون المسربة مستمرة، لعل آخرها ما أثير بشأن أوكرانيا، الدولة الحليفة للولايات المتحدة.
فبحسب الوثائق، شككت واشنطن في قدرة أوكرانيا على تنفيذ هجوم مضاد في الربيع وفي فرص نجاحه.
وتشير الوثائق الأميركية إلى النقص في حشد القوات الأوكرانية وإمداداتها مرجحة أن العملية لن تحقق إلا مكاسب محدودة.
ويعتقد البنتاغون في تقديره العسكري أن قوة الجيش الروسي سوف تزيد من حجم الخسائر في صفوف القوات الأوكرانية إن تم هذا الهجوم.
وثيقة أخرى تحمل علامة «سري» وضعت تقديرا لموعد استنفاذ أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية إس-300 بحلول الثاني من مايو وفقا لمعدل استخدامها الحالي.
وفي وثيقة أخرى تبين كيف أن واشنطن تضغط على كوريا الجنوبية كي تمد كييف بالأسلحة وهو ما ينبئ بحجم النقص في العتاد العسكريي لأوكرانيا.
وبحسب وثائق المؤسسات الأمنية الأميركية فيبدو أن واشنطن لا تملك الثقة المطلقة في قدرة الجيش الأوكراني على حسم المعركة.
وفي هذا السياق دار الجزء الأول من برنامج «وراء الحدث» الذي يعرض عبر قناة «الغد» الإخبارية، إذ تحدث في هذا الموضوع كل من: ريتشارد وايتز، خبير الأمن والاستراتيجية العسكرية في مؤسسة ويكي ستراد، ومن كييف فلاديمير شوماكوف، الدبلوماسي الأوكراني السابق.
ريتشارد وايتز: العلاقات بين أوكرانيا والغرب لم تعد كما كانت في بداية الحرب