فصائل فلسطينية: عملية تل أبيب رد على جرائم الاحتلال

متابعه/مرثا عزيز
قالت فصائل فلسطينية، اليوم الجمعة، إن عملية الدهس وإطلاق النار المزدوجة التي وقعت في تل أبيب، مساء اليوم الجمعة، رد طبيعي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين.
وتعقيبا على عملية تل أبيب، قال طارق عز الدين المتحدث الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين: “إن عملية تل أبيب الفدائية تأتي في إطار الرد الطبيعي والمشروع على جرائم الاحتلال واعتداءاته على شعبنا ومقدساتنا”.
وأضاف عز الدين، أن هذه العملية البطولية التي تأتي في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الفدائي البطل رعد خازم وفي نفس المدينة المحتلة تل أبيب، بمثابة رسالة مباشرة للاحتلال أن دماء الشهداء وذكراهم ستلاحقهم أينما كانوا.
رد على جرائم
وواصل عز الدين: “هذه العملية البطولية والنوعية تثبت قدرة شعبنا ومقاومته على توجيه ضربات مؤلمة للاحتلال، وتعيد تصويب بوصلة الصراع باتجاه قلب العدو المجرم”.
وأوضح عز الدين، أن عملية تل أبيب مساء اليوم تعد ضربة قوية للمنظومة الأمنية والعسكرية والسياسية، وتثبت يد المقاومة الطويلة التي تصل إلى العمق الإسرائيلي وترد على عدوانه الأخير في كل الساحات.
وقال الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع: “العملية النوعية في عمق الكيان الإسرائيلي في تل أبيب وسبقتها عملية في الأغوار لتدلل على قدرة المقاومة وشبابها على ضرب الاحتلال”.
وأوضح القانوع، أن عمليات الرد على جرائم الاحتلال بحق الأقصى والمعتكفين تتصاعد وتتمدد ولن تتوقف إلا بكسر عنجهية الاحتلال وكنسه عن أرض فلسطين.
وهنأت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الشعب الفلسطيني بعملية تل أبيب، مؤكدة أنها تأتي رداً على جرائم الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى والعدوان على قطاع غزة.
وأشاد عضو اللجنة المركزية لتعليمات الأمن”.
من جهته، قال المحلل العسكري لصحيفة يديعوت أحرنوت يوسي يوشع: “كون منفذ عملية (تل أبيب) من سكان الداخل ويحمل هوية زرقاء فهذا مستوى جديد وخطير في العمليات”.
وأعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلية، مساء اليوم الجمعة، عن مقتل سائح إيطالي خلال العملية التي وقعت في تل أبيب.
وحول تفاصيل العملية ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن شابا نفذ عملية دهس قرب شاطئ البحر في تل أبيب قبل أن تُطلق قوات الأمن النار عليه.الصين تفرض عقوبات على مبعوثة تايوان في واشنطن ومؤسستين أمريكيتين
رويترز منذ 4 ساعات
شارك
ذكرت وسائل إعلام رسمية، اليوم الجمعة، أن الصين فرضت مزيدا من العقوبات على سفيرة تايوان الفعلية لدى الولايات المتحدة شاو بي-كيم ومنعتها وأفراد أسرتها من دخول البر الرئيسي وهونغ كونغ ومكاو.
وبموجب العقوبات التي أعلنها مكتب شؤون تايوان في الصين، يُحظر على المستثمرين والشركات المرتبطة بشاو أيضا التعاون مع المنظمات والأفراد من البر الرئيسي.
وجاءت العقوبات بعد اجتماع الرئيسة التايوانية تساي إينغ وين مع رئيس مجلس النواب الأميركي كيفن مكارثي خلال توقف لها في الولايات المتحدة هذا الأسبوع.
وفي ردها على العقوبات، كتبت شاو على تويتر قائلة “حسنا، جمهورية الصين الشعبية فرضت عقوبات علي للمرة الثانية”.
وأعلنت وزارة الخارجية الصينية اتخاذ خطوات ضد معهد هدسون ومكتبة ريغان بالولايات المتحدة ورئيسيهما نظرا لتقديمهما مرافقهما لما وصفتها بأنشطة تساي الانفصالية.
وقالت الوزارة إنها حظرت على الجامعات والمؤسسات وغير ذلك من المنظمات والأفراد في الصين التعاون مع معهد هدسون ومكتبة ريجان وقادتهما.
وأضافت أن الصين منعت أيضا قادة كلتا المؤسستين من دخول البلاد وجمدت ممتلكاتهم في الصين.
وعبرت وزارة الخارجية التايوانية عن غضبها من فرض العقوبات وقالت إن الصين ليس لها الحق في “التدخل” عندما يتعلق الأمر برحلات تساي الخارجية وإن بكين “تخدع نفسها” إذا اعتقدت أن العقوبات سيكون لها أي تأثير.
وأضافت “هي لا تغذي فقط كراهية شعبنا بل تكشف الطبيعة غير العقلانية والسخيفة للنظام الشيوعي”.
وتعتبر الصين تايوان جزءا من أراضيها وليست دولة مستقلة، فيما ترفض حكومة تايوان هذه المزاعم.
وعبر معهد هدسون في بيان عن فخره باستضافة تساي قائلا إنه يقف “بقوة مع تايوان ضد الحزب الشيوعي الصيني”.
ولم ترد مكتبة ريجان على الفور على طلب للتعليق.
ولن يكون للعقوبات الصينية تأثير كبير لأن كبار المسؤولين التايوانيين لا يزورون الصين في حين أن المحاكم الصينية ليس لها ولاية قضائية في تايوان.
وفرضت الصين عقوبات أيضا على مؤسسة “بروسبكت”، التييرأسها وزير خارجية تايواني سابق، ومجلس الليبراليين والديمقراطيين الآسيويين، وهو تحالف متعدد الجنسيات شارك في تأسيسه الحزب الديمقراطي التقدمي الحاكم في تايوان عام 1993.
واتهم مكتب شؤون تايوان في الصين المؤسسات المشمولة بالعقوبات بالترويج لفكرة “استقلال تايوان” دوليا.
وعبرت مؤسسة بروسبكت عن “أسفها الشديد” للقرار، قائلة في بيان إنها “ستظل متمسكة بروح الاستقلال الأكاديمي ومبدأ الدفاع عن سيادة تايوان”.
وقال مجلس الليبراليين والديمقراطيين الآسيويين إن العقوبات “مؤسفة” مضيفا أنه ملتزم ببرامجه وأنشطته للنهوض بالديمقراطية وحقوق الإنسان وسيادة القانون في آسيا.