تهرب من فضيحة صورها لتفقد عذريتها بالقاهرة

كتب علي عز 

«خدنى للقاهرة، واتجوزنى علشان ينام معايا».. كلمات مفجعة ذكرتها فتاة قنا التى استدرجها متهم من بلدتها إلى القاهرة بعد أن نجح باختراق هاتفها للحصول على صورها الشخصية العارية ليقوم بالاعتداء عليها ليفقدها عذريتها لتلجأ بعدها للشرطة التى تحيل القضية لنيابة أكتوبر للتحقيق.
نجح رجال الشرطة فى القبض على عامل وإحالته إلى نيابة أكتوبر، ليقوم المحامي العام الأول لنيابة أكتوبر الكلية بإحالته إلى محكمة الجنايات لاتهامه بهتك عرض طالبة بالثانوية العامة من محافظة قنا لم تبلغ الـ18 عاما مستغلاً صغر سنها وخشيتها من وليها واستمعت النيابة إلى شهادة المجني عليها
وقالت طالبة قنا: “في رقم غريب بعتلي على الواتساب بيقول إنه عايز يتعرف عليا، فلما قلت له إني مبتعرفش على ولاد لقيته بعتلي صور خاصة بيا، وهددني إني لو مكلمتوش هيقول لبابا إني بكلمه وإن أنا اللي بعت له صورى” .

وأضافت: “أنا عرفت أنه أكيد هكر تليفوني وخد منه الصور لأني مببعتش صوري لحد، فأنا نزلت على حالة الواتس بتاعي أن لو حد يعرف هاكر يقولي عليه، فلقيت واحدة معرفهاش وصلت لها سكرين شوت بالحالة بتاعتي كلمتني وقالت لي إنها تعرف واحد هاكر وبعتتلي رقمه أنا اتصلت بيه وحكيت له الموضوع ده فهو قال لي إنه خلاص”
واستطردت أمام النيابة حديثها فقالت: “هكر الموبايل بتاع الشخص اللي بيكلمني لكن بعدها لقيت نفس الشخص بيبعتلي من رقم تاني ويهددني بالصور بردو، فأنا قلت للهاكر وقلت له إني خايفة لأن بابا صعب التعامل معاه وأنه ممكن يموتني”.

عرض عليا إني أسيب البيت وأروح أقعد مع واحدة أخته قاعدة لوحدها فأنا وافقت بس قلت له إني مش معايا فلوس فبعتلي فلوس على فودافون كاش بعدها أنا سبت البيت ورکبت مواصلات وكل شوية كنت بخليه يكلم السواقين وهم ينزلوني أركب من ميكروباص لميكروباص لحد آخر مواصلة

ونزلت في مكان معرفوش وهناك لقيته مستنيني وأخدني على الموتوسيكل بتاعه وراح بيا لأوضة كدة في أرض فاضية ودخلني البيت لقيته فاضي ساعتها قلتله فين أختك قال لي أختي مش هنا دي في الفيوم ونام معايا غصب عني.

وبعدها جاب ورقة كدة قال لي اكتبي عليها اسمك عشان نبقى متجوزين فأنا قلت له إني مش عايزة أتجوزه لقيته بيزعق لي ويهددني فخفت وكتبت وبعد كده نام معايا تاني
جاء بأمر الإحالة أن المتهم خطف المجني عليها بالتحايل؛ بأن استدرجها تحايلاً موهما إياها بالإقامة لدى شقيقته - مستغلاً صغر سنها وهواها وخشيتها من وليها - إذ أوعز لها بترك موطن إقامتها في محافظة قنا للحضور إلى غرفته في أرض فضاء بالواحات البحرية - مسرح جريمته - وأمدها بمصروفات ترحالها إليه ليسهل انتقالها، متمكنا بتلك الوسيلة من الاختلاء بها، لإنفاذ جريمته.