مدرب كرة اسباني يتحدى الحرب الروسية الأوكرانية.. ماذا فعل؟

متابعه/مرثا عزيز
تولى بيب كلوتيت تدريب مجموعة من الفرق في عدة دول خلال مسيرة امتدت على مدار 22 عاما، وقال المدرب الإسباني إنه لم يتردد في انتقاله إلى فريق توربيدو موسكو الروسي لكرة القد على الرغم من حالة العزلة التي تعاني منها روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا.

وتم تعيين المدرب البالغ من العمر 45 عاما بواسطة فريق توربيدو موسكو الأسبوع الماضي مع تذيل الفريق الدوري الروسي الممتاز.

وتم ايقاف المنتخبات الروسية عن المشاركة في المنافسات الأوروبية وتلك الخاصة بالاتحاد الدولي (الفيفا) منذ أن أطلقت موسكو ما أسمته “عملية عسكرية خاصة” في أوكرانيا في فبراير الماضي، أسفرت عن مغادرة العديد من اللاعبين والمدربين البلاد العام الماضي.

لكن بالنسبة لكلوتيت، لم يكن للحرب أي تأثير على قراره بالتعاقد مع النادي.

وقال كلوتيت بعد أول مباراة له مع النادي حيث خسر 2-1 أمام روستوف أمس الأحد: “أنا مدرب كرة قدم وبالنسبة لي كرة القدم هي كرة القدم. لا أفكر في أي شيء آخر”.

وأضاف: “أكد النادي تمسكه بي في وظيفتي.. قبلت بهذه الوظيفة لانني أحب الأفكار الخاصة بالمستقبل.. أما الباقي بالنسبة لي، فأنا لا أفكر فيه”.

وصعد فريق توربيدو موسكو إلى دوري الدرجة الأولى الموسم الماضي بعد فوزه بلقب دوري الدرجة الثانية لكن الفريق عانى هذا الموسم وفاز في مباراتين فقط من أصل 21 مباراة.

ويملك متذيل الترتيب 10 نقاط فقط مع مواجهة احتمال فعلي للهبوط لكن كلوتيت الذي سبق له تدريب برمنجهام سيتي وبريشيا، تم التعاقد معه للتركيز على المستقبل.

وأضاف كلوتيت: “شارك النادي رؤيته التي لديه للمستقبل.. كان النادي واضحا جدا بأن الوضع صعب للغاية في هذه اللحظة”.

وتابع: “لكنهم شاركوا معي الرؤية لتطوير الفريق ووضع أسس تطوير اللاعبين وتطوير الفريق.. لذلك، كانت فكرتهم أساسا تتمحور حول ما يريدون للمستقبل”.

واختتم بالقول:”بالطبع، هذا له قيمة أكبر بالنسبة لي من الوضع الذي يوجد فيه الفريق في الوقت الحالي”.