الحكم بالإقامة الجبرية على رجل دين أوكراني كبير.. ما التهمة؟

متابعه/مرثا عزيز
قالت الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية إن محكمة في كييف أصدرت يوم السبت حكما على رجل دين أوكراني كبير من الكنيسة، التي يقال إن لها صلات بموسكو، بالإقامة الجبرية بعد جلسة للنظر في اتهامات بأنه يمجّد القوات الروسية الغازية ويؤجج الانقسامات الدينية.
وتتخذ كييف إجراءات صارمة ضد الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية على أساس أنها موالية لروسيا وتتعاون مع موسكو، وهو اتهام تنفيه الكنيسة.
وقالت الكنيسة في بيان إن المحكمة أمرت أيضا المطران بافلو بوضع سوار إلكتروني حول معصمه. وذكرت وكالة إنترفاكس أوكرانيا ووكالة أوكرينفورم للأنباء أن مدة الإقامة الجبرية 60 يوما.
وأبلغ بافلو الصحفيين بعد النطق بالحكم “لم أفعل شيئا. أعتقد أن هذا أمر سياسي”.
وقال ممثلو الادعاء إن الإقامة الجبرية والسوار الإلكتروني إجراءات احترازية وإن القضية ضد بافلو قائمة.
وذكرت وكالة تاس للأنباء أن المحكمة أمرت بافلو بالعيش في قرية تبعد نحو 40 كيلومترا جنوب شرقي كييف. وقال بافلو إن المنزل المخصص للإقامة هناك غير صالح للسكن.
وقالت تاس أيضا إن المحكمة رفضت السماح لبافلو بحضور أي قداس للكنيسة.
جاء مثول بافلو أمام المحكمة بعد استجوابه على يد جهاز الأمن الأوكراني الذي وجه إليه سلسلة من الاتهامات.
واتُهمت الكنيسة الأوكرانية الأرثوذكسية، وهي ثاني أكبر كنيسة في البلاد، بالحفاظ على صلاتها بالكنيسة الروسية الأرثوذكسية المؤيدة للغزو، والتي جرت العادة أن تكون الكنيسة الأم لها.
وتقول الكنيسة الأوكرانية الأرثوذكسية إنها قطعت كل صلاتها بالكنيسة الروسية في مايو أيار 2022.