فصائل فلسطينية: عملية حوارة رد طبيعي على جرائم الاحتلال

متابعه/مرثا عزيز
ثمّنت فصائل فلسطينية، مساء اليوم السبت، عملية إطلاق النار في حوارة والتي أدت إلى إصابة جنديين إسرائيليين على الأقل.
وأكدت الفصائل أن عملية إطلاق النار هي “رد فعل طبيعي” على جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
وقال حازم قاسم الناطق باسم حركة حماس: “للمرة الثالثة خلال شهر توجه المقاومة ضرباتها لجيش الاحتلال في نفس المكان في بلدة حوارة، لتؤكد عجز الاحتلال وكل منظومته العسكرية والأمنية على مواجهة الشباب المقاوم في الضفة الغربية”.
وأضاف قاسم، في تصريح مقتضب، أن المقاومة في الضفة الغربية قادرة على مفاجأة الاحتلال في كل مرة، فلا يمكن للاحتلال أن ينعم بالأمن وهو يمارس الاغتيالات ويعتدي على المقدسات ويواصل احتلاله واستيطانه.
الجبهة الشعبية
من جهتها، أعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين عن تبنيها لعملية إطلاق النار في بلدة حوارة بنابلس والتي أدت إلى إصابة جنديين إسرائيليين.
وقالت الكتائب، في تصريحٍ صحفي، إن مقاوميها تمكنوا من استهداف قوةٍ إسرائيلية عند حاجز حوارة على الطريق الرئيسي في البلدة جنوب نابلس.
ووجّهت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الدعوة الجادّة لكل أبناء الشعب الفلسطيني وقواه الحيّة للتوحّد ورصّ الصفوف في جبهة المقاومة الفلسطينيّة، كإطارٍ جبهويٍ ميداني مقاوم.
وختمت الكتائب تصريحها بالقول: “لتكن المقاومة مهمة وطنيّة راهنة لكل أبناء الشعب الفلسطيني وفصائله ضد الاحتلال ومستوطنيه، لنكن يدًا بيد وكتفًا بكتف لخوض المواجهة الشاملة على مساحة الوطن حتى تحقيق أهداف شعبنا في الحرية والاستقلال”.
الجبهة الديمقراطية
بدورها، قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: “نهنئ شعبنا الفلسطيني بعملية إطلاق النار البطولية في بلدة حوارة بنابلس والتي أدت إلى إصابة عدد من الجنود الإسرائيليين”.
وأضافت الجبهة، في بيان صحفي، أن عملية حوارة البطولية توكد أن شعبنا حسم خياراته بأن المقاومة وحدها هي القادرة على كنس الاحتلال والمستوطنين وليست المسارات والتفاهمات الأمنية التي تشكل غطاءً سياسياً على جرائم الاحتلال.