ايمن حسن داود.. شاب جمع بين الصحافة والكتابة والفن في عمر 23 عامًا

كتبت: نوال محمد.
رغم صغر سنه، استطاع أيمن حسن داود، المعروف باسم أيمن حسن، أن يلفت الأنظار إليه في أكثر من مجال. فهو شاب عراقي من محافظة بابل، يبلغ من العمر 23 عامًا، ويعمل كصحفي وكاتب وفنان وممثل. تنقل بين عوالم متعددة لكنه احتفظ بهويته، وسار خلف شغفه دون أن يلتفت للعقبات.
منذ صغره، كان يحب الكتابة، وكان يحلم بأن يكون له اسم في الصحافة. بدأ بكتابة مقالات وخواطر، ثم التحق بـ جامعة الفرات الأوسط التقنية، وهناك لم يكتف بالدراسة فقط، بل بدأ ينشر كتاباته وشارك في الأنشطة الثقافية حتى حصل على المركز الأول على مستوى جامعته.
بعد ذلك، دخل عالم الصحافة من أوسع أبوابه، من خلال عمله في صحيفة الوطن نيوز، وهي واحدة من الصحف المعروفة. لم يكن مجرد اسم بين الأسماء، بل تميّز بتقاريره التي كتبها من قلب الشارع وبين الناس، الأمر الذي جعل إدارة الصحيفة تختاره ضمن فريقها، لأنه كان يعبر بصدق عن نبض المجتمع.
إلى جانب الصحافة، كتب أيمن روايات ومقالات أدبية، ومن أبرز أعماله رواية "وراء الأحلام"، التي تناولت موضوعات تمزج بين الواقع والخيال، وحققت تفاعلًا جيدًا بين القراء الشباب.
ولم يتوقف أيمن عند هذا الحد، بل خاض تجربة التمثيل والموسيقى، وشارك في بعض الأعمال الفنية والمسرحية، ليؤكد أن الفن هو جزء من شخصيته، كما أن الكلمة هي جزء من روحه.
أيمن حسن داود هو نموذج لشاب عراقي اختار أن يعبّر عن نفسه بعدة لغات: الصحافة، الأدب، والمسرح. لم ينتظر الفرص، بل صنعها بنفسه، ولا يزال يواصل طريقه بخطى واثقة وشغف لا ينطفئ.