عاجل
انطلاق القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي الاهلي ضد إنتر ميامى.. هل يحضر ترامب ضربة البداية فى كأس العالم للأندية؟ سعر الذهب اليوم الجمعة 30 مايو 2025.. عيار 18 يسجل 3934 جنيها موعد تسجيل أحمد سيد زيزو في قائمة الأهلى وسفره إلى أمريكا اختيار الشيخ الدكتور صالح بن حميد لإلقاء خطبة عرفة من مسجد نمرة خلي بالك.. حظر إجراء أى اتصال إلكترونى بغرض التسويق المباشر إلا بشروط اليوم العالمى لـ التصلب المتعدد.. كل ما تريد معرفته عن المرض متي يتم إخبار نوال الدجوى بوفاة حفيدها.. قرار من النيابة يحسم الأمر مونديال الأندية وكأس العالم 2026.. ماذا قال ترامب عن "الولاية الرياضية" ايمن العشري: دعم كبير من القيادة السياسية المصرية للمستثمرين والصناع ..وبنية تحتية غير مسبوقة وفرص كبيرة ومتنوعة بالسوق المصري نجوم الفن فى حفل خطوبة ابنة وليد محمود مدير أعمال مصطفى شعبان الحلاقة أو الطرد.. قانون "الذقن" فى البحرية الأمريكية يثير غضب الضباط السود السكة الحديد تشغل قطارات إضافية الأسبوع المقبل بمناسبة عيد الأضحى وزاره السياحة تحذر الحجاج من ارتفاع درجات الحرارة يوم وقفة عرفات وزاره السياحة تحذر الحجاج من ارتفاع درجات الحرارة يوم وقفة عرفات وزاره السياحة تحذر الحجاج من ارتفاع درجات الحرارة يوم وقفة عرفات برنامج لام شمسية" يناقش المشهد السياسي المصري وعلوم الطاقة وما وراء الطبيعة اجتماع موسع بلجنة الصناعة بالبرلمان لمناقشة تعديلات قانون هيئة سلامة الغذاء انقطاع الكهرباء بمستشفى أم المصريين ونقل الحالات الحرجة.. ووزير الصحة يتابع الموقف غرامة 5ملايين جنيه عقوبة نشر الشائعات حول الأرصاد الجوية فى 5 حالات تحديث سعر الذهب اليوم في التعاملات المسائية صرف الفنانة زينة ووالد الطفل مالك الكلب من النيابة بعد سماع أقوالهم سند مطر يوضح الشعر بين الإحساس والمعرفة انهيار سمر نديم بجنازة والدها فى مسجد فاطمة الشربتلي بالتجمع الخامس انطلاق فعاليات مؤتمر الاتحاد المصري لطلاب كلية الصيدلة (EPSF) في القاهرة بي اتش ام كابيتال" تهنئ شركة "لولو للتجزئة القابضة" بمناسبة الانضمام إلى مؤشر "فوتسي" (FTSE) نظام غذائي يكشف سر لياقة ورشاقة توم كروز في سن 62 محافظ المنيا يفتتح مستشفى الرجاء بأبوقرقاص ويؤكد : صرح طبى جديد يضاف إلى المنظومة الصحية لخدمة أهالي الصعيد "Pillarz Developments" و"Crystal Properties" تطلقان مشروع "Tiffany Business Park" بالعاصمة الإدارية باستثمارات تتجاوز 2 مليار جنيه
الاثنين 09th يونيو 2025 12:16:12 AM
رئيس التحرير التنفيذى
محمد لاشين

بالعلم نبني مستقبل أبناءنا ولأن التعليم هو الحياة فلنحمي التعليم في حالات الطوارئ والأزمات

بالعلم  نبني مستقبل أبناءنا ولأن التعليم هو الحياة فلنحمي التعليم في حالات الطوارئ والأزمات
بالعلم نبني مستقبل أبناءنا ولأن التعليم هو الحياة فلنحمي التعليم في حالات الطوارئ والأزمات

 

تقرير صحيفة قد الدنيا

كلية الاعلام والعلوم السياسية تقيم جلسة حوارية اقتصادية الأزمة الاقتصادية تداعياتها أبعادها وتاثيرها على الشعوب العربية ضمن فعاليات المركز الاعلامي للتدريب والتطويركلية الاعلام والعلوم السياسية تقيم جلسة حوارية اقتصادية الأزمة الاقتصادية تداعياتها أبعادها وتاثيرها على الشعوب العربية ضمن فعاليات المركز الاعلامي للتدريب والتطويركلية الاعلام والعلوم السياسية تقيم جلسة حوارية حول
العمل العالمي للتعليم 2025
حماية التعليم في حالات الطوارئ والأزمات
تحت شعار
" التعليم هو الحياة

ضمن فعاليات المركز الاعلامي للتدريب والتطوير وذلك على منصة الجامعة الارائگ الدولية بحضور
الأستاذ الدكتور علاء حسين رئيس جامعة الارائك الدولية وعدد من الأساتذة . والعلماء والمثقفين والباحثين وطلبة الجامعات.

وقد تناول الحوار الذي إدارته
ا . د اسماء لاشين ، عميدة كلية الإعلام والعلوم السياسية بالجامعة ،
. أهمية توفير التعليم للجميع و التزام الميثاق العالمي للأمم المتحدة وتأثيره على مستقبل اللاجئين. و العمل من أجل ضمان تعليم تحويلي منصف مدى الحياة في سياق حالات الطوارىء والأزمات."
وآفاق التعليم في ظل الثورة التكنولوجية والعصر الرقمي مشيرة
إلى أهمية التعاون العربي والإقليمي في مواجهة التحديات والمخاطر التي تتعرض لها وكالة الغوث الدولية الانروا مؤكدة على أن التعليم أساسي وحق من حقوق الإنسان

فيما تحدث الدكتور ثروت زيد الكيلاني الخبير في تطوير السياسات التربوية والمناهج
عن أهمية وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) كإحدى أبرز الأدوات القانونية والإنسانية التي أرستها منظومة الأمم المتحدة لمعالجة تداعيات نكبة عام 1948. قائلا
جاء تأسيسها بموجب قرار الجمعية العامة رقم 302 لعام 1949، ليؤكد أن مأساة اللاجئين الفلسطينيين ليست مجرد أزمة إنسانية طارئة، بل تجسيد لظلم تاريخي يتطلب معالجة جذرية وفق قرارات الشرعية الدولية . مشيرا إلى أن مهمة الأونروا على تقديم الخدمات الإغاثية والتعليمية والصحية، أصبحت تمثل شاهدًا قانونيًا حيًا على استمرار مسؤولية المجتمع الدولي تجاه اللاجئين الفلسطينيين.


وأكد على
إن التعليم هو أحد الحقوق الأساسية التي توفرها الأونروا للاجئين الفلسطينيين، حيث تسهم في ضمان حقهم في التعليم بموجب العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية (1966)، الذي يضمن لكل فرد حق الوصول إلى التعليم. الأونروا، من خلال برامجها التعليمية المتنوعة، لا تقتصر على تقديم العلم فحسب، بل تمثل ضامنًا للحقوق الإنسانية في ظل بيئة مليئة بالضغوط والمخاطر. ومع ذلك، تواجه الوكالة تحديات شديدة، خاصة في ظل محاولات بعض الأطراف، لا سيما إسرائيل، التقويض المستمر لوجود الأونروا، وتصاعد الضغوط السياسية والمالية التي تهدد استمرارية خدماتها.

وعند التحديات التي تمر بها الانروا
أشار كيلاني إلى أن وكالة الغوث الانروا قد
تجلت ذروة هذه التحديات في السنوات الأخيرة عبر تصاعد الضغوط السياسية والقانونية والمالية، ما جعل مستقبل الوكالة عرضة لمخاطر وجودية غير مسبوقة (Shah, 2023).
منوها الى
إن الأونروا، وهي مؤسسة أساسية في تقديم الدعم للاجئين الفلسطينيين، تتعرض حاليًا لتحديات هائلة على الصعيدين السياسي والمالي، مما يهدد قدرتها على الحفاظ على برامجها التعليمية والخدمات الإغاثية.
وان
الحفاظ على الأونروا يتطلب تحركًا جماعيًا من الدول العربية والمجتمع الدولي، عبر تحركات دبلوماسية وقانونية ومالية لتوفير الدعم اللازم. فالأونروا ليست مجرد وكالة إغاثة، بل هي ركيزة أساسية في الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين وضمان استمرار العمل على حل عادل لقضيتهم، خاصة في مجالات التعليم التي تعد أحد أهم جوانب تعزيز الحق في الحياة والكرامة الإنسانية. من هذا المنطلق، تبدو الحاجة ماسة إلى قراءة تحليلية معمقة تستشرف التهديدات المستجدة، وتفكك التحديات الممتدة، وتقترح سيناريوهات مستقبلية تسهم في حماية هذا الكيان الأممي الحيوي للقضية الفلسطينية.
فيما أشار د الكيلاني الى
. الأونروا والبرنامج التعليمي بعد قانون الحظر ومجيء ترامب.. المخاطر وآليات المواجهة"، وما تعانيه الانروا من مخاطر نتيجة قرار الإدارة المالية والقرار الاسرائيلي
والآثار القانونية في حال تم إنهاء عمل وكالة الأونروا، أنه سيكون له تأثير على أكثر من صعيد مثل اللاجئين، والدول المستضيفة،
بالإضافة لدورها في تنفيذ حق العودة لهم".وأكد على أن إنهاء الوجود القانوني للأونروا سيؤدي "لطمس معالم جرائم الاحتلال منذ بدء اللجوء الفلسطيني إلى

. وقد تطرق الكيلاني الى
. الخطط والبرامج الانتقالية لضمان توفير. تعليم في حالة الطوارئ والنزوح وطرق المواجهه والتصدي .

مؤكدا إلى أهمية التعليم عن بعد ومستقبله وتشكيل العملية التعليمية وأهمية الحملات الإعلامية والمنصات التفاعلية باستمرارية التعليم. منوها إلي ضرورة عمل مدارس انتقالية وخاصة لأبناء غزة الذين حرموا من التعليم منذ الحرب الإسرائيلي على غزة وتشجيع أساليب التعليم عن بعد وتدريب الكوادر التعليمية على التقنيات الحديثة .

. فيما عقب الأستاذ دكتور علاء حسين رئيس الجامعة على الجلسة الحوارية في كلمته الختامية قائلا
التعليم هو الحياة
و إن القرآن الكريم يحتوي على أكثر من 750 آية تدور حول مفهوم العلم والتعليم والمعرفة بصيغ مختلفة، مما يُظهر عِظم منزلة العلم في الإسلام
.
لقد أثبتت تجارب الشعوب أن النهضة لا تكون إلا بالعلم، وأن المجتمعات التي تضع التعليم في مقدمة أولوياتها، هي المجتمعات القادرة على مواجهة التحديات وبناء مستقبل مزدهر. ولا تقتصر أهمية التعليم على الجانب الأكاديمي، بل تتعداه إلى ترسيخ الأخلاق، وتعزيز التفكير النقدي، وإرساء أسس العدل والمساواة.
إننا اليوم، أكثر من أي وقت مضى، بحاجة إلى ترسيخ هذا الشعار واقعًا ملموسًا، حيث أصبح العالم متسارعًا، والتكنولوجيا متقدمة، مما يتطلب تعليماً مرنًا، شاملاً، يُعِدّ الأفراد ليس فقط لوظائف اليوم، بل لتحديات الغد.
إن “التعليم هو الحياة” ليس مجرد شعار، بل دعوة لبناء إنسان قادر على العطاء والإبداع والتفاعل الإيجابي مع محيطه. فبالعلم نحيا حياة حقيقية، مليئة بالقيمة والمعنى.


معنى الشعار: “التعليم هو الحياة”
هذا الشعار يُعبّر عن فكرة أن التعليم ليس مرحلة مؤقتة، بل هو عملية مستمرة ومتكاملة مع كل لحظة من لحظات الحياة. فالعلم يوجّه الفكر، ويطوّر السلوك، ويرتقي بالإنسان نحو الأفضل. بل يساهم في
• بناء الشخصية - تطوير المهارات - الاستقلالية - تحقيق التنمية - تعزيز القيم -مواجهة التحديات - هو الوسيلة لتحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية

التعليم في عصرنا الحالي
• الرقمنة: أصبح التعليم رقميًا، يتيح فرصًا للتعلم الذاتي مدى الحياة.
• التعلم المستمر: لا يتوقف عند سن أو مرحلة دراسية، بل يستمر في كل مراحل الحياة.
• المرونة والتكيف: التعليم الحديث يُركّز على المهارات الحياتية، لا على الحفظ فقط.
التعليم ليس مجرد طريق إلى وظيفة أو شهادة، بل هو أسلوب حياة. فمن يتعلم باستمرار، يعيش حياة أعمق، وأغنى، وأكثر وعيًا. إنه النور الذي لا ينطفئ.
مشيرا إلى ان
حماية التعليم في حالات الطوارئ والأزمات
يُعد التعليم من الحقوق الأساسية لكل إنسان، إلا أنه يصبح من أكثر القطاعات تأثرًا في أوقات الطوارئ والنزاعات والكوارث. فالحروب، الكوارث الطبيعية، والأزمات الاقتصادية تترك آثارًا مدمرة على المنظومة التعليمية، ما يحرم ملايين الأطفال والشباب من حقهم في التعلم الآمن والمستقر.
1. مخاطر الأزمات على التعليم
في حالات الطوارئ، تتعطل المدارس، وتُدمّر البنية التحتية، ويُهجَّر المعلمون والطلاب، ويزداد خطر الانقطاع عن التعليم. مما يُفاقم من آثار الأزمة على مستقبلهم.
2. أهمية حماية التعليم
حماية التعليم ليست فقط واجبًا إنسانيًا، بل ضرورة استراتيجية لضمان التعافي المجتمعي بعد الأزمات. فالتعليم في أوقات الطوارئ يوفر الحماية النفسية والدعم الاجتماعي للأطفال، ويمنحهم الأمل، والاستقرار، والقدرة على تجاوز المحن.
إن حماية التعليم في حالات الطوارئ ليست ترفًا، بل استثمار في المستقبل، وضمانة لعدم ضياع جيل كامل بسبب الحرب أو الكوارث. فالعلم هو جسر النجاة في وجه المحن، ووسيلة بناء المجتمعات بعد الانهيار
“العمل على ضمان تعليم تحويلي منصف مدى الحياة في سياق حالات الطوارئ والأزمات”:
المقصود به التعليم الذي لا يقتصر على نقل المعرفة فقط، بل يعمل على تغيير طريقة تفكير المتعلم وسلوكه، ويعزز قدرته على التكيف، والابتكار، والمساهمة في تطوير المجتمع. التعليم التحويلي يركز على:
• تنمية المهارات الحياتية. التفكير النقدي - تمكين المتعلمين من أن يصبحوا فاعلين في مجتمعاتهم.
• العدالة الاجتماعية.
أي تعليم عادل وشامل، يضمن تكافؤ الفرص لجميع الأفراد، بغض النظر عن:
• الجنس. العرق.الوضع الاجتماعي والاقتصادي.
ويُعنى بإزالة الفجوات والعوائق التي تحول دون وصول الفئات المهمشة للتعليم.
مدى الحياة: لكن هناك تحديات منها:
النزاعات المسلحة. الكوارث الطبيعية. الجوائح الصحية. اللجوء والنزوح.
في هذه الظروف، يصبح ضمان التعليم تحديًا، ولذلك يتطلب توفير حلول مرنة، سريعة، وملائمة، مثل:
التعليم الرقمي. المدارس المؤقتة. الدعم النفسي والاجتماعي. تدريب المعلمين على الاستجابة للأزمات.
أن التعليم ليس ترفًا حتى في الأزمات، بل هو حق أساسي وأداة للتغيير، ويجب أن يكون مرنًا وشاملًا ويواكب التحديات لضمان مستقبل أفضل للجميع.
“العمل على ضمان تعليم تحويلي منصف مدى الحياة في سياق حالات الطوارئ والأزمات”
ومع تزايد الأزمات والكوارث التي يشهدها العالم في العقود الأخيرة
وفي هذا الإطار، يكتسب مفهوم “التعليم التحويلي المنصف مدى الحياة” أهمية متزايدة، إذ لا يقتصر دوره على نقل المعرفة، بل يتجاوز ذلك إلى بناء قدرات الأفراد على التفكير النقدي، واتخاذ القرار، والتكيف مع المتغيرات، مما يعزز من دورهم الفاعل في إعادة بناء مجتمعاتهم وتعافيها.
“الأفارقة والبرنامج التعليمي بعد قانون الحظر ومجيء ترامب: المخاطر وآليات المواجهة”
الأفارقة (الأفرو):
أن المقصود بهم الطلاب/المهاجرين الأفارقة الذين تأثروا بالسياسات الأمريكية، خاصة في التعليم والهجرة.
بعد قانون الحظر:
يشير إلى قرارات الحظر التي أصدرها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، خصوصًا الحظر على السفر من دول ذات غالبية مسلمة وأفريقية، والذي أثّر على الهجرة والتعليم الدولي.
• مجيء ترامب:
فترة حكم ترامب كانت تتسم بسياسات هجرة متشددة، وقيود على الدخول، أثّرت على التعليم الدولي والطلاب من دول إفريقيا والشرق الأوسط.

“التعليم وفق مقاصد الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة 2030”
يشكّل التعليم حجر الزاوية في تحقيق التنمية المستدامة، بوصفه عاملًا أساسيًا في تمكين الأفراد، وتعزيز النمو الاقتصادي، وتحقيق العدالة الاجتماعية. وفي إطار أجندة التنمية المستدامة 2030 التي أقرتها الأمم المتحدة، يأتي الهدف الرابع ليؤكد على التزام العالم بـ”ضمان تعليم جيد للجميع ومنصف وشامل، وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة”.
مقاصد الهدف الرابع (SDG 4):
يتضمن الهدف الرابع 10 مقاصد رئيسية، يمكن تصنيفها إلى فئتين:
أولًا: المقاصد الجوهرية (1-7)
1. التعليم الابتدائي والثانوي الجيد والمنصف:
ضمان أن يتمكن جميع الأطفال من إكمال التعليم المجاني والعادل بحلول عام 2030.
2. التعليم ما قبل الابتدائي الجيد:
ضمان وصول جميع الأطفال إلى نوعية جيدة من التعليم في الطفولة المبكرة.
3. التعليم الفني والمهني:
تعزيز فرص الوصول إلى التعليم الفني والمهني الجيد.
4. الالتحاق بالتعليم العالي:
ضمان المساواة في فرص الوصول إلى التعليم الجامعي والمجالات التخصصية.
5. محو الأمية الرقمية والمعرفية:
القضاء على الأمية الأبجدية والرقمية للبالغين، خصوصًا النساء.
6. تعليم القيم العالمية والمواطنة:
تعزيز التعليم من أجل التنمية المستدامة وحقوق الإنسان والتسامح.
7. فرص التعلم مدى الحياة:
توفير فرص التعليم في مختلف مراحل الحياة لجميع الأفراد.
ثانيًا: المقاصد التنفيذية (8-10)
8. بناء بيئات تعليمية آمنة وفعالة:
تهيئة بنى تحتية تعليمية تراعي قضايا الإعاقة والجندر والطفولة.
9. زيادة المنح التعليمية والتعاون الدولي:
دعم التعليم في الدول النامية والفقيرة.
10. تحسين جودة المعلمين والتدريب التربوي:
ضمان وجود معلمين مؤهلين ومدرَّبين بشكل جيد.
التعليم في ضوء هذه المقاصد:
يعني التعليم وفق الهدف الرابع:
• شمول الجميع: القضاء على أي تمييز أو إقصاء في العملية التعليمية.
• الجودة: توفير محتوى تعليمي ومناهج ومعلمين ومعايير تضمن تعليمًا ذا أثر.
• الاستمرارية: تعزيز فرص التعلم المستمر مدى الحياة.
• التمكين: إعداد المتعلمين ليكونوا فاعلين في مجتمعاتهم ومشاركين في صنع القرار.
يعيش العالم اليوم في مرحلة تحول غير مسبوقة بفضل الثورة التكنولوجية والعصر الرقمي، التي غيرت تمامًا من أنماط الحياة والعمل والتواصل. على رأس هذه التحولات يأتي التعليم، حيث أصبحت التكنولوجيا تُمثل أداة قوية لإحداث تغييرات جذرية في كيفية تعلم الأفراد وتفاعلهم مع المعرفة. بينما تفتح هذه الثورة أمامنا آفاقًا جديدة لتحسين جودة التعليم وتوسيع فرص الوصول إليه، فإنها تثير أيضًا العديد من التحديات التي يجب معالجتها لضمان أن يكون هذا التعليم في متناول الجميع ويحقق أهداف التنمية المستدامة

 

شكل التعليم في المستقبل في ظل الثورة التكنولوجية والعصر الرقمي:
1. التعليم المدمج (Blended Learning):
يُتوقع أن يصبح التعليم في المستقبل مزيجًا من التعلم التقليدي والحضور الشخصي، مع التعلم عبر الإنترنت. وستسمح التقنيات الرقمية مثل الذكاء الاصطناعي، والواقع الافتراضي، والواقع المعزز بإنشاء بيئات تعليمية تفاعلية ومرنة، تمكن المتعلمين من الوصول إلى الموارد التعليمية في أي وقت ومن أي مكان.
2. التعليم المخصص (Personalized Learning):
تتيح التكنولوجيا تطوير أنماط تعليمية مخصصة تتلاءم مع احتياجات كل طالب. باستخدام تقنيات مثل تحليل البيانات، يمكن إنشاء خطط تعليمية فردية تأخذ بعين الاعتبار مستوى الطلاب وأسلوب تعلمهم، مما يعزز التفاعل والمشاركة الفعّالة.
3. التعلم المستمر والتعلم مدى الحياة:
في ظل الثورة الرقمية، سيصبح التعلم المستمر جزءًا أساسيًا من حياة الأفراد. حيث ستوفر منصات التعليم الإلكتروني أدوات وموارد تسمح بالتعلم المستمر خارج إطار الفصول الدراسية التقليدية، مما يسهم في تعزيز مهارات الأفراد لتواكب التغيرات السريعة في سوق العمل.
4. التعلم باستخدام الذكاء الاصطناعي:
سوف يسهم الذكاء الاصطناعي في تقديم تجربة تعليمية أكثر ذكاءً وفاعلية. فالتكنولوجيا ستساعد في تقييم أداء الطلاب بشكل فوري وتوفير الدعم الفوري الذي يحتاجه كل طالب. يمكن للذكاء الاصطناعي أيضًا أن يتيح التدريب التفاعلي ومحاكاة سيناريوهات عملية تتلاءم مع احتياجات الطلاب.
5. الواقع الافتراضي والواقع المعزز في التعليم:
ستتيح هذه التقنيات للطلاب تجربة مواقف تعليمية محاكية للواقع، سواء في مجالات العلوم، الطب، الهندسة، أو حتى الفنون. سيتمكن الطلاب من التفاعل مع بيئات ثلاثية الأبعاد وتحقيق نتائج تعليمية تتجاوز حدود الفصول الدراسية التقليدية.


التعليم في المستقبل:
1. إتاحة التعليم للجميع:
من المتوقع أن يؤدي التوسع في استخدام التكنولوجيا إلى إزالة الحواجز المكانية والزمانية التي كانت تحد من الوصول إلى التعليم. يمكن للطلاب في المناطق النائية أو الفقيرة الاستفادة من المحتوى التعليمي عالي الجودة عبر الإنترنت، مما يعزز من المساواة في الفرص التعليمية.
2. التعليم كخدمة (EdTech Services):
سيكون التعليم في المستقبل أكثر مرونة واستجابة لاحتياجات السوق. ستظهر منصات تعليمية متخصصة تقدم دورات تدريبية وشهادات مهنية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، مما يتيح للطلاب تخصيص تجربتهم التعليمية وفقا لاحتياجاتهم الخاصة وسوق العمل.
3. تعليم يعزز من التفكير النقدي والإبداع:
مع التحولات التكنولوجية، سيتحول التعليم من مجرد نقل المعلومات إلى تنمية مهارات التفكير النقدي والإبداع. سيتمكن الطلاب من معالجة المشكلات بطرق مبتكرة باستخدام أدوات وأجهزة تكنولوجية متطورة.
4. التعليم التعاوني (Collaborative Learning):
ستسمح التقنيات الرقمية بإنشاء بيئات تعليمية تعاونية عبر الإنترنت، حيث يمكن للطلاب من جميع أنحاء العالم التفاعل مع بعضهم البعض، وتبادل المعرفة والخبرات. سيشجع هذا النوع من التعلم على تطوير مهارات التعاون والعمل الجماعي في بيئة متنوعة ثقافيًا.
و عن
التحديات التي قد تواجه التعليم في المستقبل: اشار الى ان
1. الفجوة الرقمية:
بالرغم من الفرص التي تتيحها التكنولوجيا، إلا أن الفجوة الرقمية بين الدول المتقدمة والدول النامية قد تشكل عائقًا أمام تحقيق المساواة في التعليم. عدم توافر التكنولوجيا الحديثة في بعض المناطق قد يؤدي إلى تفشي التفاوتات التعليمية.
2. إدمان التكنولوجيا والانعزال الاجتماعي:
مع الاعتماد المتزايد على الأدوات الرقمية، قد يواجه الطلاب مخاطر الانعزال الاجتماعي أو الإدمان على التكنولوجيا، مما يؤثر على مهارات التواصل البشري والتفاعل الاجتماعي.
3. الخصوصية والأمان الرقمي:
من التحديات الكبيرة أيضًا حماية البيانات الشخصية للطلاب في بيئات التعلم الرقمية. يجب وضع سياسات لضمان أن المعلومات الشخصية لا يتم تسريبها أو استخدامها بشكل غير قانوني. تم
اختم حديثه :
علم العليم وعقل العاقل اختلفـا *** من ذا الذي منهما قد أحرز الشرفا فالعلم قال أنا أحرزت غايتـه *** والعقل قال أنا الرحمن بي عرفا فأفصح العلم إفصاحاً وقال له *** بأيّنا الرحمن في قرآنه اتصفـا فبان للعقل أن العلـم سيده *** وقبل العقل رأس العلم و انصرفا

وكانت. نتاج الجلسة الحوارية التي تمخضت عنها بعض المخرجات والتوصيات حيث تطرقت لاشين لأهمها
قائلة ان
الجهود التعاونية هي المفتاح لتحقيق الأهداف الطموحة للهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة
لذا من الضرورة العمل على
اعادة هندسة منظومة التعليم وتوفير خطط استراتيجية عربية موحدة لمواجهه الازمات وتعزيز التعاون الإقليمي لتبادل الخبرات وتطوير الحلول التقنية المبتكرة
توفير مدارس متنقلة في المناطق المتضررة
التعليم عن بعد .مع التقدم التكنولوجي في الازمات والطوارئ
اعتماد منصات رقمئة. تتيح تقديم الدروس عبر الانترنت
تقديم الدعم النفسي والاجتماعي في حالات الطوارئ وتوفير جلسات تفاعلية وورش العمل التي تساعد الأطفال مع التكيف مع الضغوط النفسية
تدريب الكوادر البشرية واستخدام التقنيات الحديثة بالإضافة إلي الخدمات الوكالة مشروعات مشتركة مستدام بين الدول العربية
إطلاق مبادرات عربية ودولية تدعو لدعم التعليم في المنطقة المتضررة لضمان حق كل طفل للحصول على التعليم نوعي ومستدام
تبني نهج متعدد الجوانب وضمان أنظمة
تعليمية شاملة ومستقرة ومجانية تلبي احتياجات التعامل النفسية والاجتماعية والعقلية للمعلمين والطلاب
التأكيد على برامج انتقالية تضمن توفير مدرسين يتحدثون بلغة المجموعة في حالات الطوارئ
وضع وتنفيذ خطط تعليمية كراهية للأزمات مع إدماج تدابير الاستعداد لحالات الطوارئ من أجل ضمان إعمال الحق في التعليم الجيد للجميع في جميع الحالات
الى اللقاء