قراءة تحليلية التضامن الأردني مع غزة بعد حظر الإخوان؟ سؤال يسوق له كل عابث وقاصر في الرؤية وقراءة التاريخ.

- الدولة الأردنية ثابتة في دعم غزة… لكن بشروط واضحة.
- الأردن داعم تقليدي للقضية الفلسطينية منذ عقود، وعلى مستويات متعددة: دبلوماسيًا، إنسانيًا، إعلاميًا، وحتى لوجستيًا.
- القرار ضد الإخوان لا يعني تغيير الموقف من غزة كقضية إنسانية ووطنية، بل هو قرار تنظيمي سياسي داخلي يستهدف جماعة تتجاوز دورها الوطني.
- التضامن مع غزة سيستمر، لكن خارج أُطر التنظيمات ذات الأجندات العابرة للحدود.
-الإخوان كانت تستخدم غزة كأداة لتأجيج الداخل الأردني.
- الجماعة كانت توظف القضية الفلسطينية، خصوصًا ملف غزة، كغطاء تعبوي لتحريك الشارع الأردني في احتجاجات سياسية.
- كانت تحوّل المناسبات التضامنية إلى مهرجانات سياسية موجهة ضد الدولة، وليس ضد الاحتلال فقط.
- سيتراجع التسييس المفرط لقضية غزة داخل الأردن، وسيتحول التضامن إلى شكل منضبط ومؤسسي تحت إشراف الدولة والمجتمع المدني النزيه.
- الأردن سيُعزز دوره كوسيط إنساني ودبلوماسي٠
- مع تحجيم جماعة الإخوان، قد تتجه الدولة لتقديم دعم إنساني مباشر أكثر لغزة:
- إرسال قوافل طبية وغذائية.
- تحركات دبلوماسية لحماية المدنيين.
- دعم المنظمات الدولية العاملة في القطاع.
- الأردن يعوّض الفراغ التعبوي بسياسات تضامنية أكثر نجاعة وأقل شعبوية.
- قد يشعر بعض المتعاطفين التقليديين مع الإخوان بأن حظر الجماعة هو تقليص للتعبير عن دعمهم لغزة:
لكن الدولة الأردنية ستكون حريصة على فصل التضامن مع غزة عن التأييد لأي تنظيم سياسي.
سنشهد تحوّل التضامن من مظاهرات حزبية إلى فعاليات مجتمعية ووطنية" تشرف عليها النقابات والهيئات العامة.
- الموقف الرسمي ثابت ومستمر في دعم غزة كقضية قومية.
ـ النشاط الشعبي سيتحوّل من هيمنة حزبية إلى نشاط وطني عام.
ـ الإخوان فقدوا ورقة تعبئة أساسية كانوا يستثمرون فيها سياسيًا.
ـ غزة ستستفيد من دعم أردني أكثر حيادية ومؤسساتية.
حقا شعب واحد مش شعبين
د. سعيد محمد